التجميد شمل عضو الاتحاد مصيب نجم

الاتحاد الدولي للملاكمة يوقف نشاط الكويت خارجيا!

u0635u0648u0631u0629 u0645u0646 u0643u062au0627u0628 u0627u0644u0625u064au0642u0627u0641
صورة من كتاب الإيقاف
تصغير
تكبير
أوقف الاتحاد الدولي للملاكمة نشاط نظيره الكويتي على صعيد المشاركات الخارجية بحسب كتاب تسلمه الاتحاد الكويتي للملاكمة ورفع الأثقال.

أعلن ذلك امين سر الاتحاد الكويتي للملاكمة ورفع الأثقال نايف بلادي الظفيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، مبينا أن التجميد شمل عضو مجلس ادارة الاتحاد الدولي للعبة الكويتي مصيب نجم، وناشد المسؤول الرياضي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه «التدخل لحل هذه المعضلة وعدم حرمان اللعبة وهو ما سيؤثر سلبا عليها».

كما ناشد الظفيري الحكومة ومجلس الامة لانقاذ الرياضة الكويتية من الايقافات المتتالية للاتحادات المختلفة والعمل على تعديل القوانين الرياضية المحلية بما يتلاءم مع المواثيق والعهود الدولية والاولمبية كونها السبيل الوحيد للخروج من ما اسماه بالمأزق والنفق المظلم.

وأشار الظفيري الى ان الاتحاد الكويتي للملاكمة ورفع الاثقال تلقى كتابين من الاتحاد الدولي للملاكمة في 13 الجاري يفيد الأول منهما بتعليق نشاط اتحاد الملاكمة بقرار اتخذ من المكتب التنفيذي لاتحاد اللعبة بناء على مطالب اللجنة الاولمبية الدولية باستقلالية الرياضة في الكويت بمنأى عن اي تدخل حكومي مهما كان أما الثاني فإنه يفيد بمنع عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي مصيب نجم من حضور اجتماعات الاتحاد الدولي واجتماعات اي من لجانه المختصة الى حين الانتهاء من الازمة الدائرة بين الاولمبية الدولية والحكومة الكويتية حول مسألة التدخل المشار اليها.

وأبدى الظفيري أسفه للحال التي وصلت اليها الرياضة الكويتية بحيث ان هذا القرار سيؤدي الى عزلها عن المشاركة في المحافل الدولية والاكتفاء بالمشاركات المحلية وهذا ماسيؤثر سلبا على عطاء وتطور رياضة الكويت التي كانت تحمل مشعل الريادة في دول المنطقة.





الجماهير الواعية فهمت... اللعبة



كل يوم من الأيام القليلة المقبلة وحتى يوم 18 الجاري موعد النطق بالحكم في الاستئناف المقدم من نادي القادسية ضد قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل مجلس ادارة النادي، ستتلقى بقية الاتحادات الرياضية الكويتية كتب ايقاف للنشاط الخارجي من الاتحادات الرياضية الدولية خصوصاً التي تضم ممثلين من الكويت يحتلون مناصب تنفيذية فيها.

التعليمات صدرت لمسؤولي هذه الاتحادات الكويتية بتصعيد الخطاب ومطالبة كل المسؤولين الكويتيين وحتى منظمة الأمم المتحدة التدخل لعودة ادارات الأندية المنحلة، وتعديل القوانين الرياضية بحيث تسمح بالجمع بين المناصب الرياضية.

تم توزيع الادوار بحنكة وعناية حيث يتم الاعلان عن كتب الايقاف التي تصل الى الكويت تباعاً، لارسال رسائل الى اصحاب القرار بأن الرياضة الكويتية تتعرض لاخطار محدقة. والحقيقة ان الخطر يأتيها من الداخل، وأن بإمكان المتنفذين من داخل الكويت انهاء هذه الأزمة بجرة قلم لو انهم توقفوا عن الشكوى للمنظمات الرياضية الدولية بادعائهم ان الرياضة الكويتية تتعرض للتدخل الحكومي... لم تعد اللعبة خافية على أحد... فالجماهير الكويتية الواعية عرفت اللعبة جيداً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي