No Script

مواجهة ساخنة بين «الكويت» والعربي غداً في ختام الجولة الثالثة من «دوري زين» الممتاز

كاظمة لإنهاء «عقدة القادسية»... اليوم

مدرب العربي يوغسلاف ترينتشوفسكي أمام فرصة أخيرة (موقع اتحاد الكرة)
مدرب العربي يوغسلاف ترينتشوفسكي أمام فرصة أخيرة (موقع اتحاد الكرة)
تصغير
تكبير

- الجهراء «المنطلق» يلتقي التضامن الباحث عن التعويض
- السالمية اجتاز الساحل... وتصدّر موقتاً

تشهد عطلة نهاية الأسبوع مواجهتين من العيار الثقيل في ختام الجولة الثالثة من «دوري زين» الممتاز في كرة القدم، فيلتقي اليوم القادسية المتصدر مع ضيفه كاظمة في لقاء قمّة، ويحل الجهراء ضيفاً على التضامن، ويوم غد السبت يستقبل «الكويت» حامل اللقب العربي في قمّة أخرى تختتم بها الجولة.

وتكتسب المواجهات الثلاث أهمية كبيرة بالنسبة لأطرافها لأسباب عدة، فمنها ما يرتبط بالصدارة ومنها تحسين المراكز أو الهروب من قاع الترتيب.

في لقاء اليوم بين القادسية وكاظمة، يدخل الأول بهدف مواصلة البقاء في القمة وإبعاد أحد ملاحقيه ولو بصورة موقتة، فيما يتطلع «البرتقالي» إلى تجاوز تعثره في الجولة الماضية بالتعادل على أرض الجهراء 1-1 علماً بأن الأخير كان متقدماً حتى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

ولا يقدم «الأصفر» المستويات المنتظرة منه والتي تتناسب مع النشاط الواضح لإدارته في فترة الانتقالات الصيفية والتي استقطب خلالها نحو 13 لاعباً جديداً ما بين محلي وأجنبي.

كان القادسية هو الرابح الأكبر من الجولة الماضية رغم فوزه الباهت على الفحيحيل بهدف وحيد ولكنه كان كافياً لمنحه صدارة منفردة بـ 6 نقاط بعد تعثر شركائه السابقين.

ووسط الشكوك التي تحيط بقدرة «الأصفر» على المضي بعيداً في البطولة، وتجاوز العقبات الصعبة التي تنتظره في الجولات التالية، ستكون مواجهة كاظمة اليوم أول اختبار حقيقي للفريق.

وفي الجانب الآخر، يدرك كاظمة (4 نقاط) ومدربه الصربي زيلكو ماركوف أن اهدار المزيد من النقط قد يبعده عن المنافسة على القمة مبكراً وهو بالتأكيد أمر لا يرغب به حامل كأس الأمير في الموسم الماضي وأحد أكثر الفرق استقراراً على صعيد الإدارة الفنية أو العناصر.

ويسعى البرتقالي إلى كسر عقدة عدم تحقيق الفوز على القادسية على مدار 11 موسماً وتحديداً منذ 21 أغسطس 2010 عندما فاز بهدف لعلي المشموم.

وفي لقاء آخر يتوقع له الا يخلو من النديّة، يستقبل التضامن ضيفه الجهراء، فصاحب الأرض (من دون رصيد) يسعى الى «تعويم نفسه» عبر تحقيق الفوز الأول بعد تكبده هزيمتين أمام السالمية و«الكويت» لم يكن خلالهما سيئاً.

أما الجهراء، (4 نقاط)، والذي يعتبر أحد مفاجآت النسخة الحالية بعد اسقاطه حامل اللقب «الكويت» في الجولة الأولى، واحراجه الوصيف كاظمة في الثانية، فيتطلّع الى مواصلة مسيرته الناجحة وضم «أزرق الفروانية» الى قائمة ضحاياه.

ويوم غد السبت، سيكون التنافس على أشده بين «الكويت» الساعي لمواصلة التقدم والعربي الجريح.

يدخل «الأبيض» المباراة برصيد 3 نقاط من فوز باهت على التضامن ولكنه كان مهماً للفريق بعد عثرة البداية المفاجئة أمام الجهراء الصاعد.

وينتظر مدرب «الكويت»، الكرواتي رادان غاسنين الاستفادة من التعزيزات الأخيرة على صفوفه بانضمام المولود في الكويت، والقادم من الدوري المصري عمرو عبدالفتاح، والمدافع التونسي بلال العيفة، فضلاً عن عودة الحارس المخضرم حميد القلاف.

في المقابل، يخوض «الأخضر» المباراة وهو مثقل بالهموم بعدما ودّع منافسات كأس الاتحاد الآسيوي على يد السيب العماني بطريقة سيئة.

وخسر العربي المباراة بعد شوطين إضافيين 1-2 ولكن بعدما قدم واحداً من أسوأ مستوياته بالمواسم الأخيرة لتزداد الضغوط على الفريق ومدربه المقدوني الشمالي يوغسلاف ترينتشوفسكي الذي ستكون مباراة اليوم بمثابة الفرصة الأخيرة له للبقاء في المنصورية.

ولم ينجح «الأخضر» في تسجيل بداية قوية للموسم فتعادل مع النصر 1-1 والسالمية 2-2 ليحصد نقطتين فقط من أصل 6 ممكنة.

وكان السالمية تصدّر الترتيب موقتاً بعد تغلبه على ضيفه الساحل 2-1 في افتتاح الجولة، أمس.

ورفع «السماوي» رصيده الى 7 نقاط متقدماً بفارق نقطة عن القادسية قبل مباراة الاخير اليوم مع كاظمة، فيما ظل «أبناء أبوحليفة» على رصيدهم الخالي من النقاط بعدما تكبدوا الهزيمة الثالثة توالياً.

تقدّم المضيف بهدف احرزه العاجي جمعة سعيد بعدما حوّل برأسه عرضية زميله مبارك الفنيني في الزاوية اليسرى للحارس الخالدي (16).

وفي الشوط الثاني، عاد الفنيني ليقدم تمريرة الهدف الثاني من ركلة ركنية قابلها هذه المرة الغامبي سانج بير برأسه في المرمى (77) ومباشرة قلّص الساحل الفارق باختراق جميل وتسديدة من داخل المنطقة لعبدالمحسن العجمي (78) ولكنه لم ينجح في ادراك التعادل رغم محاولاته.

خميس إلى «السماوي»

انتهت يوم أمس فترة تسجيل اللاعبين الذين لم تتم إعادة قيدهم في قوائم الفرق في فترة التسجيل الأولى «الصيفية» للموسم الراهن 2022-2023 أو الذين تم شطبهم من قبل أنديتهم.

وأتاحت اللائحة لهؤلاء اللاعبين الانتقال الى أندية أخرى خلال الفترة من 1 وحتى أمس.

وشهدت هذه الفترة تسجيل أكثر من لاعب منهم عبدالله الموسوي «العربي»، عبدالهادي خميس وخالد العوضي «السالمية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي