No Script

في «أوبك»... والسوق تواجه احتمال علاوة المخاطر

الكويت والسعودية والإمارات القادرة فقط على ضخ نفط إضافي

تصغير
تكبير

أفادت وكالة «ستاندرد آند بورز» بأن سوق النفط تواجه احتمال علاوة مخاطر بسبب انعدام القدرة الإنتاجية الفائضة، خصوصاً وأن السعودية والإمارات والكويت قد تكون الدول الوحيدة في «أوبك» القادرة على تزويد السوق بمزيد من النفط.

ونقلت الوكالة عن رئيس شركة «فيتول آسيا» مايك مولر قوله إن اتفاق مجموعة الدول السبع على فرض سقف لسعر صادرات النفط الخام الروسي يمكن أن يقلص الخصومات على السعر المعياري العالمي التي تقدمها روسيا وأن تزيد من عدد مشتري نفطها.

واتفقت مجموعة الدول السبع في 2 سبتمبر الجاري على فرض سقف على سعر النفط الذي تصدره روسيا كجزء من مساعي هذه الدول لضرب إيرادات روسيا النفطية وقدرتها على تمويل الحرب على أوكرانيا.

وقال مولر في تصريح لموقع «جلف إنتليجنس»: «إن الأسواق التي يصلها معظم النفط الروسي ستتوسع ولذلك سنرى أن الخصومات الحالية على صادرات النفط الخام الروسي ومنتجاته ستقلص دخول مشترين جدد إلى سوقه».

وكان وزراء مالية مجموعة السبع أعلنوا 2 سبتمبر التزامهم بتطبيق حظر عالمي على نقل الخام والمنتجات البترولية الروسية بحراً إلا إذا كان تم شراء النفط عند سقف الأسعار أو أدنى منه.

وجاء الإعلان بعد يوم من تصريح كبير مفاوضي «أوبك+» الروسي ألكسندر نوفاك بأن بلاده لن تزود بالنفط البلدان أو الشركات التي تفرض سقوف الأسعار، مضيفاً أن أياً من الشركاء في مجموعة أوبك لم يؤيد فرض قيود سعرية على النفط الخام الروسي.

ونقلت «ستاندرد آند بورز» عن مولر قوله إن فترة استقرار أسعار النفط بعد كوفيد و«أوبك+» قد انتهت أيضاً، وهنالك تساؤل كبير حول المرحلة المقبلة. وأضاف: «أن الإعراب عن الاستعداد لتقليص المعروض في السوق استجابة إما للنفط الإيراني الذي سيدخل السوق إذا ما رفعت العقوبات عن إيران أو لنقص الطلب في الصين بسبب إجراءات مكافحة كورونا إشارة إلى أننا لن نشهد تهافتاً على إنتاج المزيد من النفط».

وأوضح مولر أن «هنالك قلق في شأن الطاقة الإنتاجية الفائضة ليس فقط بسبب الاضطرابات الجيوسياسية بل أيضاً بسبب اضطرابات الطقس والعقوبات».

ولفت إلى أن انعدام الطاقة الإنتاجية الفائضة يترافق مع مزيد من الاستنزاف للاحتياطي النفطي الأميركي الإستراتيجي واستمرار السحب من مخزونات النفط من قِبل الولايات المتحدة وبلدان أخرى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي