No Script

مدرجُ على قائمة الزواحف المهددة بالانقراض

أزهار... هدية لذكر سلحفاة برأسين

 ذكر السلحفاة يانوس
ذكر السلحفاة يانوس
تصغير
تكبير

تلقّى ذكر السلحفاة «يانوس»، وهو أكبر سلحفاة برأسين سناً في العالم، هدية قيّمة في عيد مولده الخامس والعشرين من متحف جنيف للتاريخ الطبيعي حيث يعيش، هي عبارة عن زهور قابلة للأكل.

وأُطلِق على ذَكَر السلحفاة هذا اسم «يانوس» تيّمناً بالإله الروماني ذي الوجهين، وليس للحيوان رأسان فحسب، بل كذلك قلبان وزوجا رئتين ومعدتان.

وأوضح مدير المتحف أرنو مايدير خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة بلوغ ذَكَر السلحفاة الخامسة والعشرين أن متوسط عمره المتوقع كان قصيراً جداً لو كان يعيش في الطبيعة.

ففي الواقع، ليس لهذا الغَيْلَمُ (أي ذَكَر السلحفاة)، خلافاً للسلاحف الأخرى ذات الرأس الواحد، مساحة كافية لإدخال رأسيه إلى قوقعته، ولكان تالياً أصبح لقمة سائغة في البرية للحيوانات المفترسة.

وأضاف أن بلوغ سلحفاة سن الخامسة والعشرين رغم هذا التشوّه الخلقي ليس مألوفاً، حتى لو كانت السلحفاة موجودة في الأسر.

تتناوب معالجتان على تنظيف يانوس يومياً، وعلى إعطائه وجباته وتنزيهه.

وكان لا بد في الآونة الأخيرة من إجراء عملية جراحية على ذكر السلحفاة اليوناني لإزالة حصوة في مثانته.

ويعيش النوع الذي ينتمي إليه يانوس عادة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وكان يُعتبر دائماً من الحيوانات الأليفة. وباتت السلحفاة اليونانية اليوم مدرجة على قائمة الزواحف المهددة بالانقراض.

ومع قوانين صارمة تمنع الاتجار به، لا يزال تهريبه قائماً خصوصاً في شمال أفريقيا، نظراً إلى أنه مربح مالياً، على ما لاحظ مدير المتحف.

وفقس يانوس قبل 25 عاماً في قسم الحيوانات في المتحف، من بيضة استعارها المتحف من أحد الأفراد، ووافق الأخير على ترك ذكر السلحفاة في المتحف بعد خروجه من البيضة بعدما وعدته الإدارة بتوفير رعاية جيدة له.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي