No Script

السلطات تتراجع: لا إزالة ولا نقل

المصريون انتصروا لطه حسين في... معركة قبره

تصغير
تكبير

- الأحفاد هدّدوا بنقل الرفات إلى فرنسا... والأدباء بـ «وقفة احتجاجية»

من جديد ينتصر عميد الأدب العربي طه حسين، ومثلما انتصر قبل سنوات طويلة وفي رحلة ثرية على ظلام بصره والظروف المحيطة به، انتصر أيضاً أو انتصر له «أهل مصر»، ضد قرار «مفاجئ» بنقل قبره في منطقة مقابر التونسي، في منطقة البساتين الشعبية، إلى مقابر مدينة 15 مايو (جنوب القاهرة).

المصريون العامة والأدباء والأكاديميون، هالهم انتشار صور لقبر عميد الأدب العربي، بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري، وكتب عليها عبارة إزالة، رغم أنه دفن فيه قبل 49 عاماً، وتحديداً عند وفاته في 30 أكتوبر من العام 1973.

واشيع أن السبب، أن القبر يعترض محوراً مرورياً جديداً يقام في المدينة العاصمة، وهو المحور الذي أطلق عليه اسم الكاتب المصري الراحل ياسر رزق، ومع انتشار الصور والخبر، اشتعلت منصات التواصل رافضةً الفكرة، وهدّد الأحفاد في أسرته بنقل رفاته إلى فرنسا، وهدّد عددٌ من المثقفين بوقفة احتجاجية.

ومع هذه الحالة، خرجت وزير الثقافة لتعلن أنها ستتحرّك، وأعلنت محافظة القاهرة أنها ستوقف تطبيق القرار، وبالفعل أزالت عبارة إزالة.

وقالت الوزارة في بيان: «ما تم تداوله عبر منصات التواصل، والمواقع الإخبارية في شأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، عار تماماً من الصحة، وأنه كتب خطأ كلمة إزالة على القبر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي