No Script

خطوة مهمة لـ «الكويت» والساحل... والجهراء يواصل التألق

القادسية يتصدّر... والمستوى «على حاله»

لاعب القادسية سيدريك هنري محتفلاً بهدفه في مرمى الفحيحيل (موقع اتحاد الكرة)
لاعب القادسية سيدريك هنري محتفلاً بهدفه في مرمى الفحيحيل (موقع اتحاد الكرة)
تصغير
تكبير

لم يطرأ جديد على صعيد المستوى الفني في الجولة الثانية من «دوري زين» الممتاز في كرة القدم والتي أسفرت نتائجها عن انفراد القادسية بالصدارة، مستفيداً من فوزه الصعب على الفحيحيل، وتعثر شركائه السابقين في القمة، كاظمة والجهراء والسالمية.

وكانت نتائج الجولة قد أسفرت عن تعادل العربي والسالمية 1-1 الثلاثاء الماضي، ويوم الخميس فاز النصر على الساحل 3-1، و«الكويت» على التضامن بهدفين لأحمد الظفيري والتونسي طه الخنيسي من ركلة جزاء، فيما اختتمت الجولة الجمعة بمواجهتين، تغلب القادسية في الأولى على الفحيحيل بهدف لنيجيري سيدريك هنري، وانتزع كاظمة عبر مدافعه الجزائري عماد الدين عزي التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع من مضيفه الجهراء الذي كان متقدماً بهدف للغاني أبودو ايزاكا.

وفيما تواصل الأداء العادي والخالي من الابهار من غالبية الفرق، فإن الإثارة من جهتها كانت حاضرة مع أهداف الدقائق واللحظات الأخيرة.

فقد خطف كل من السالمية وكاظمة نقطة التعادل من ملعبي العربي والجهراء قبل صافرة النهاية وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيما انتظر النصر حتى هذا الوقت ليؤمن فوزه على الساحل.

كان القادسية هو الرابح الأكبر من هذه الجولة بعدما انفرد بالصدارة ولكن من دون أن يقنع الفريق ومدربه الشاب ناصر الشطي المتابعين وجمهور النادي الذي بدأ يشكك في قدرة «الأصفر» على المضي بعيداً في البطولة، وتجاوز العقبات الصعبة التي تنتظره في الجولات التالية وأولها مواجهة كاظمة الأسبوع المقبل.

الشطي أرجع هبوط مستوى فريقه في الشوط الثاني أمام الفحيحيل، إلى الطقس الحار.

وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «حصلنا على الأهم من المباراة (3 نقاط)، وأثق في قدرة اللاعبين على الوصول لمستوى مميز خلال المباريات المقبلة».

وأضاف:«تتابع المباريات من شأنه أن يزيد حالة التجانس بين اللاعبين».

من جهته، جاءت خسارة الفحيحيل الثانية توالياً لتزيد من الضغوط على كاهل المدرب السوري فراس الخطيب رغم أن الفريق قدم أداءً أفضل بكثير عن ذلك الذي خسر به أمام كاظمة في الجولة الافتتاحية بثلاثية نظيفة.

وقال فراس الخطيب، إن فريقه لم يكن محظوظاً بخوض مواجهتي كاظمة والقادسية، في بداية مشواره بالمسابقة.

وأردف:«روزنامة الموسم الجديد لم تخدم الفحيحيل، ومن جهتي أنا راضٍ عن الأداء اللاعبين الذي مكنهم من التفوق على منافسيهم في أوقات كثيرة من اللقاء».

وفي مباراة الجهراء وضيفه كاظمة خسر الفريقان نقطتين ما تسبب في تراجعهما خلف القادسية، ولكن مع امتياز إضافي للمضيف الذي حقق 4 نقاط من مباراتين صعبتين مع«الكويت»حامل اللقب ووصيفه.

وأشاد مدرب الجهراء، السلوفيني ساندي سودونوفسكي بأداء فريقه، مؤكداً أن لاعبيه واجهوا منافساً قوياً، بحث عن التعادل طوال اللقاء.

وحول انتهاجه طريقة دفاعية، قال:«الركون للدفاع والتحول الهجومي السريع، أحد الحلول في كرة القدم لمواجهة الفرق الكبيرة».

أما مدرب كاظمة، الصربي زيلكو ماركوف، فكان له رأي مغاير بعدما انتقد الطريقة الدفاعية التي خاض بها الجهراء المواجهة، مشيراً إلى أن فريقه تلقى هدفاً مفاجئاً في بداية اللقاء، وظل يبحث عن التعادل حتى النهاية أمام دفاع مكثف من أصحاب الأرض، وتألق من الحارس بدر صعنون المعار من كاظمة بالذات.

وأكد ماركوف أنه يتطلع لمردود أفضل في المباريات المقبلة، اعتباراً من مواجهة القادسية.

وكان«الكويت» استعاد توازنه بفوز مستحق على التضامن، بانتظار استفادته من التعزيزات الأخيرة على صفوفه بانضمام المولود في الكويت، والقادم من الدوري المصري عمرو عبدالفتاح، والمدافع التونسي بلال العيفة، فضلاً عن عودة الحارس المخضرم حميد القلاف.

أمام التضامن، فتكبّد الهزيمة الثانية رغم أنه لم يكن صيداً سهلاً لمضيفه وأظهر«جرأة هجومية»كادت أن تتيح له طرق المرمى في أكثر من مناسبة.

في المقابل، عاد النصر من المنطقة العاشرة بفوز على الساحل ظهر فيه «العنابي» بمستوى جيد ونفذ لاعبوه جملاً تكتيكية في الأهداف الثلاثة، فيما واصل «أبناء أبوحليفة» تلقي الخسائر نتيجة غياب التركيز في لحظات مهمة من عمر المباراة خصوصاً في نهاية الشوطين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي