No Script

سهم «أجيليتي» الأكثر سيولة في أولى جلسات سبتمبر

820 مليون دينار خسرتها «البورصة» في أسبوع

تصغير
تكبير

- 10 قطاعات تراجعت في جلسة نهاية الأسبوع أكبرها الطاقة بـ 8.07 في المئة
- 5 أسهم استحوذت على 55.5 في المئة من إجمالي قيمة التداولات

أنهت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات نهاية الأسبوع وأولى جلسات شهر سبتمبر باللون الأحمر، حيث انخفض المؤشر العام للبورصة بنحو 0.84 في المئة، متأثراً بتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.03 في المئة ومؤشر «الرئيسي 50» بـ1.27 في المئة، إضافة إلى هبوط مؤشر السوق الأول بـ0.79 في المئة، وذلك مقارنة بإقفالات أول من أمس الأربعاء.

وبلغت السيولة نحو 49.256 مليون دينار متراجعة بنحو 3.7 في المئة مقارنة بمستواها الأربعاء، كان نصيب أسهم السوق الأول منها 38.325 مليون مقابل 10.931 مليون لأسهم السوق الرئيسي.

وسجلت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة انخفاضاً بنحو 376.41 مليون دينار أمس، وفقاً لحسابات «كامكو إنفست»، لتصل إجمالي خسائرها خلال الأسبوع إلى نحو 820 مليوناً، مغلقة عند 44.788 مليار دينار.

ومن بين 142 شركة تم التداول على أسهمها في عموم البورصة أمس، انخفضت أسهم 100 شركة مقارنة بإقفالها أول من

أمس، فيما ارتفعت 26 وبقيت 16 دون تغيير.

وسجل 20 سهماً مدرجاً في السوق الأول انخفاضات مقابل ارتفاع 3 واستقرار 3 أخرى، في حين شهد 80 سهماً في السوق الرئيسي تراجعات من أصل 116 سهماً تم تداولها في السوق، مقابل ارتفاع 23 وبقاء 13 دون تغيير عن إقفالاتها في الجلسة السابقة.

وقطاعياً، تراجعت مؤشرات 10 قطاعات تقدمها قطاع الطاقة الذي تراجع مؤشره أمس بنحو 8.07 في المئة، تلاه قطاع الرعاية الصحية بانخفاض مؤشره 2.38 في المئة، ثم الصناعة بـ1.99 في المئة، في حين سجل مؤشر قطاع البنوك هبوطاً بنحو 0.69 في المئة.

وشهدت مؤشرات 3 قطاعات ارتفاعات أمس بصدارة قطاع التكنولوجيا الذي صعد مؤشره بنحو 4.19 في المئة، تلاه قطاع التأمين بارتفاع مؤشره 0.52 في المئة ثم قطاع المنافع بـ0.5 في المئة.

وجاء سهم «أجيليتي» في صدارة أسهم البورصة الأكثر استحواذاً على السيولة، بتداولات بلغت قيمتها 8.116 مليون دينار، تلاه سهم «الوطني» بـ 6.826 مليون، ثم «بيتك» بـ5.42 مليون، فـ«زين» بـ4.6 مليون، وبنك الخليج بـ2.378 مليون، ليبلغ إجمالي تداولات الأسهم الخمسة نحو 27.34 مليون دينار شكلت 55.5 في المئة من إجمالي سيولة البورصة.

وبالنسبة للأسهم الأكثر صعوداً، فجاء سهم «دار الثريا» في الصدارة على مستوى البورصة أمس، بارتفاعه 41.67 في المئة، في حين جاء سهم «البورصة» في مقدمة الأسهم المرتفعة على مستوى السوق الأول بـ1.48 في المئة، تبعه سهم «الجزيرة» بـ1.23 في المئة، ثم «شمال الزور» بـ 0.5 في المئة. هبوط 4 أسواق أسهم خليجية

هبطت 4 أسواق أسهم خليجية (5 مع بورصة الكويت) في نهاية تعاملات أولى جلسات شهر سبتمبر، مقتفية أثر الأسواق العالمية والتي تشهد تراجعاً وسط توقعات في شأن رفع الفائدة من قبل بنوك أوروبا والولايات المتحدة، بالإضافة لزيادة المخاوف من استمرار فرض عمليات إغلاق بالصين بسبب عودة انتشار فيروس كورونا (مباشر).

وتراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.15 في المئة مع هبوط سهم «أرامكو» 1.07 في المئة ليأتي بالتزامن مع تهاوي أسعار النفط بنسبة تقترب من 1 في المئة بسبب خفض اللجنة الفنية المشتركة «أوبك+» توقعاتها لفائض المعروض.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي بنحو 1.6 في المئة، فيما انخفض مؤشر سوق دبي المالي 0.8 في المئة، وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.8 في المئة.

أما بورصتا مسقط والبحرين فأغلقتا على ارتفاع بـ0.42 و0.24 في المئة على التوالي، مقارنة بإغلاقيهما أول من أمس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي