انفجار عند مدخل منزل عنصر بـ «حزب الله» يجرح 3 أطفال بينهم ابنته ونجله في كفرفيلا

جنوبية تمر قرب قوة من الجيش اللبناني في قرية كفرفيلا (ا ف ب)


|بيروت - «الراي»|
انهمكت بيروت امس، بالانفجار الذي وقع في بلدة كفرفيلا في اقليم التفاح (الجنوب) عند المدخل الخارجي لمنزل محمد زريق، ما أدى إلى اصابة كريمته ونجله وفتاة بينما كانوا ينتظرون الحافلة التي تقلّهم الى المدرسة.
وبينما تحدثت تقارير صحافية عن ان زريق هو احد مسؤولي «حزب الله» في كفرفيلا، اشارت معلومات أخرى الى انه مواطن عادي يدين بالولاء للحزب وانه يعمل في مجال الحلويات وهو موجود خارج لبنان.
وفي حين ذكرت تقارير ان عبوة انفجرت عند المدخل الخارجي لمنزل زريق.
واشارت مصادر أمنية الى ان الحادث نجم عن انفجار «جسم غريب» عاد القضاء اللبناني واعلن انه عبوة طلب تحديد زنتها.
وتحدثت معلومات عن ان الانفجار وقع عندما كان ولدا محمد زريق، ديالا (11 عاماً) وحسن (7 أعوام)، وزينب هزيمة (16 عاماً) ينتظرون الباص المدرسي امام المدخل الخارجي للمبنى الذي يسكنه المسؤول المحلي في «حزب الله» والذي يملكه ابو اسماعيل حمدان، بينما اشارت تقارير إعلامية الى ان العبوة انفجرت عندما حاول ولدا زريق فتح البوابة الرئيسية للمبنى لانتظار باص المدرسة، فأصيبت ديالا إصابة بالغة أدت إلى بتر رجليها وأصيب أخوها إصابة طفيفة، كما اصيبت زينب هزيمة التي صودف مرورها في المكان.
وضربت القوى الامنية طوقاً امنياً حول المنزل وباشرت تحقيقاتها.
ولاحقاً كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كلاً من الشرطة العسكرية اجراء التحقيقات الاولية باشرافه في انفجار كفرفيلا، والادلة الجنائية رفع البصمات والتقاط الصور ووضع تقرير بنتيجة عملها، والخبراء العسكريين معاينة الموقع ووضع تقرير عن العبوة وحجمها وزنتها وغير ذلك، والاطباء الشرعيين معاينة الجرحى في المستشفيات ورفع تقرير عن حالتهم الصحية.
وفي اول تعليق على الانفجار، أكّد نائب «حزب الله» كامل الرفاعي ان عناصر من الحزب تتعاون مع الجيش اللبناني لكشف ما تعرض له منزل زريق، واضاف: «هذه رسالة الى اللبنانيين كافة من دون استثناء، ومن شأنها فرملة عجلة المصالحات».
واستنكرت الامانة العامة لقوى 14 مارس، «حادثة الانفجار»، مطالبةً «الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها بوضع حدٍ لهذه الأحداث التي تتكرر يوماً بعد يوم وتضع أمن المواطنين في دائرة الخطر».
انهمكت بيروت امس، بالانفجار الذي وقع في بلدة كفرفيلا في اقليم التفاح (الجنوب) عند المدخل الخارجي لمنزل محمد زريق، ما أدى إلى اصابة كريمته ونجله وفتاة بينما كانوا ينتظرون الحافلة التي تقلّهم الى المدرسة.
وبينما تحدثت تقارير صحافية عن ان زريق هو احد مسؤولي «حزب الله» في كفرفيلا، اشارت معلومات أخرى الى انه مواطن عادي يدين بالولاء للحزب وانه يعمل في مجال الحلويات وهو موجود خارج لبنان.
وفي حين ذكرت تقارير ان عبوة انفجرت عند المدخل الخارجي لمنزل زريق.
واشارت مصادر أمنية الى ان الحادث نجم عن انفجار «جسم غريب» عاد القضاء اللبناني واعلن انه عبوة طلب تحديد زنتها.
وتحدثت معلومات عن ان الانفجار وقع عندما كان ولدا محمد زريق، ديالا (11 عاماً) وحسن (7 أعوام)، وزينب هزيمة (16 عاماً) ينتظرون الباص المدرسي امام المدخل الخارجي للمبنى الذي يسكنه المسؤول المحلي في «حزب الله» والذي يملكه ابو اسماعيل حمدان، بينما اشارت تقارير إعلامية الى ان العبوة انفجرت عندما حاول ولدا زريق فتح البوابة الرئيسية للمبنى لانتظار باص المدرسة، فأصيبت ديالا إصابة بالغة أدت إلى بتر رجليها وأصيب أخوها إصابة طفيفة، كما اصيبت زينب هزيمة التي صودف مرورها في المكان.
وضربت القوى الامنية طوقاً امنياً حول المنزل وباشرت تحقيقاتها.
ولاحقاً كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كلاً من الشرطة العسكرية اجراء التحقيقات الاولية باشرافه في انفجار كفرفيلا، والادلة الجنائية رفع البصمات والتقاط الصور ووضع تقرير بنتيجة عملها، والخبراء العسكريين معاينة الموقع ووضع تقرير عن العبوة وحجمها وزنتها وغير ذلك، والاطباء الشرعيين معاينة الجرحى في المستشفيات ورفع تقرير عن حالتهم الصحية.
وفي اول تعليق على الانفجار، أكّد نائب «حزب الله» كامل الرفاعي ان عناصر من الحزب تتعاون مع الجيش اللبناني لكشف ما تعرض له منزل زريق، واضاف: «هذه رسالة الى اللبنانيين كافة من دون استثناء، ومن شأنها فرملة عجلة المصالحات».
واستنكرت الامانة العامة لقوى 14 مارس، «حادثة الانفجار»، مطالبةً «الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها بوضع حدٍ لهذه الأحداث التي تتكرر يوماً بعد يوم وتضع أمن المواطنين في دائرة الخطر».