مقتل زعيم التنظيم في شبوة... وتحطم مقاتلة غرب عدن

اليمن يوضح دعوته الى «القاعدة»: الحوار فكري ومع التائبين

تصغير
تكبير
|صنعاء من طاهر حيدر|
اوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية، أمس، ان دعوة صنعاء للحوار مع عناصر تنظيم «القاعدة» اذا القوا السلاح «هي دعوة الى حوار فكري في اطار برنامج لاعادة التأهيل مخصص للتائبين من اعضاء التنظيم المتطرف».
وقال المصدر، الذي نقلت تصريحاته «وكالة سبأ للانباء»، ان «وزير الخارجية ابوبكر القربي لم يوجه دعوة مفتوحة للحوار في سياق توضيحه لدعوة في هذا الشأن وجهها الرئيس علي عبدالله صالح». وذكر ان الدعوة «كانت تعني اعتماد اليمن على وسائل متعددة لمواجهة خطر الارهاب ومن بينها الحوار الفكري مع المغرر بهم من الشباب المتطرفين في الخلايا الارهابية لتنظيم القاعدة في إطار برامج المناصحة مع أولئك المغرر بهم».
وكان القربي قال في مؤتمر صحافي، اول من امس، ان «الحوار هو السبيل الافضل لحل المشاكل مع المتمردين الحوثيين ومع القاعدة اذا قرروا التخلي عن السلاح وعن العنف والارهاب»، في سياق شرحه لفكرة الحوار التي سبق ان طرحها الرئيس صالح.
من جانب أخر، أعلنت وزارة الداخلية «مصرع الإرهابي عبد الله المحضار، أحد كبار قيادات تنظيم القاعدة في اليمن إثر اشتباكات مع قوات الأمن».
وأوضحت في بيان «إن الأجهزة الأمنية حاصرت منزل الإرهابي المحضار في الحوطة مديرية ميفعة في محافظة شبوة منذ الثلاثاء». وأضافت إن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أربعة من عناصر تنظيم القاعدة في شبوة، فيما استشهد أحد رجال الأمن في منطقة الصعيد خلال محاولة العناصر الإرهابية تخفيف الضغط على الإرهابي المحضار».
وأكد موقع وزارة الدفاع «ان الأربعة الذين قبض عليهم هم: عبدالله عقيل عمر وأنور أحمد الجريمي ونصر الين شيخ الجعفان وليث شيخ الجعفان».
وأفادت «سبأ»، من ناحية ثانية، أن اثنين من أفراد الشرطة لقيا حتفهما مساء اول من أمس، في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق جبلي في مديرية عتف، مركز محافظة شبوة.
في المقابل، نفى الحوثيون استعادة الجيش السعودي قرية الجابري التي يسيطرون عليها منذ 3 نوفمبر الماضي مع بدء المواجهات بين الجانبين. وذكر بيان لزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي وزع عبر البريد الإلكتروني: «بالإشارة إلى
ما أعلنه الجيش السعودي عن سيطرته على مركز الجابري، فإننا نؤكد أن ذلك كلام غير صحيح على الإطلاق وما زلنا كما كنا منذ أن بدأ الهجوم السعودي (...)».
الى ذلك، تحطمت مقاتلة يمنية امس، في جنوب اليمن بسبب خلل فني ونجا قائدها.
وقال مسؤول امني، طلب عدم كشف اسمه، ان المقاتلة تحطمت في منطقة صلاح الدين غرب عدن.
وقال شاهد ان المقاتلة كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية الى شرق عدن.
الى ذلك، تسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، امس، رسالة من أمير قطر الشيخ حمد آل ثاني، تركزت على دعم الدوحة لصنعاء.
وذكرت «سبأ»، أن الرسالة، التي حملها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري احمد آل محمود، الذي وصل إلى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها، «تركزت حول التعاون المشترك وسبل تعزيزها لما فيه خدمة المصالح لمشتركة». وأشارت إلى ان «الرسالة تناولت تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وأكدت وقوف قطر إلى جانب اليمن وآمنة واستقراره ووحدته ودعم مسيرته التنموية».
وفي طهران، قال وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي بعد محادثات مع نظيره العماني يوسف بن علوي، «أكدنا ضرورة تبني حل لانهاء الازمة في اليمن. واذا استمرت فانها لن تجلب انعدام الاستقرار فحسب على اليمن لكنها ستؤثر على المنطقة كلها». وأضاف: «نصر على ايجاد حل للازمة في اليمن يستند الى المفاوضات».
ونقلت قناة «برس تي في» التلفزيونية الايرانية عن علوي، ان مسقط «على استعداد لدعم الحكومة اليمنية بأي طريقة ممكنة في سبيل ايجاد حل للأزمة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي