الشطي يتطلع إلى «تجانس وجمع نقاط»... ودهيليس يشيد بالساحل رغم الخسارة القاتلة
رادان يلوم «البداية المتواضعة»... وساندي لا يشعر بالضغط
أرجع الكرواتي رادان غاسانين مدرب «الكويت» الخسارة التي تكبدها فريقه أمام الجهراء، الجمعة، ضمن الجولة الافتتاحية من «دوري زين» الممتاز في كرة القدم، الى «البداية المتواضعة وعدم تنويع اللعب، إلى جانب الهدف المبكر، وعدم القدرة على ترجمة الفرص المتاحة للتسجيل».
وفجّر الجهراء أولى مفاجآت النسخة الجديدة من المسابقة باطاحته مضيفه حامل اللقب بهدف جاء من ركلة جزاء نفذها البرازيلي رودريغو يوري (20).
وقال رادان خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة إن مهمة «الأبيض» لم تكن صعبة في البداية، إلا أن تلقي هدف من ركلة جزاء، والرغبة في الوصول لمرمى المنافس من العمق، أضاعا فرصة العودة في النتيجة خلال الشوط الأول.
وأضاف أن الشوط الثاني شهد رغبة في تغيير نمط اللعب، وإيجاد حلول من على الأطراف، إلا أن صلابة المنافس وغياب التوفيق، حالا دون إدراك التعادل.
وشدد على أن المشوار لا يزال في بدايته، وأن فريقه سيعمل على تصحيح الأوضاع، وتحقيق الفوز في قادم المباريات.
معلوم أن «الكويت» خاض الشوط الثاني بأكمله بـ10 لاعبين بعدما طرد الحكم عبدالله الكندري، الظهير سامي الصانع في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
من جانبه، أكد مدرب الجهراء، السلوفيني ساندي سودونوفسكي، أنه توقع سيناريو المواجهة، مؤكداً أن الفوز على «الكويت» لن يزيد الضغط على فريقه في المباريات المقبلة.
وقال ساندي إن خطوات فريقه جاءت مدروسة أمام منافسه، مشيراً إلى أن الفريقين لديهما الأفضل ليقدماه في المباريات المقبلة.
وتابع: «المعدل البدني والفني لدى جميع الفرق، لايزال في حاجة إلى المزيد من المباريات»، معرباً عن ثقته في لاعبي الجهراء، وقدرتهم على تأمين مكتسبات الفوز على فريق بحجم الكويت.
أعرب مدرب القادسية، ناصر الشطي، عن سعادته للفوز الذي حققه فريقه على حساب الساحل خصوصاً انه جاء بطريقة وتوقيت عكسا الروح العالية والقتالية التي يتمتع بها الفريق.
وانتزع «الأصفر» فوزاً مثيراً 3-2، الجمعة، بعدما سجل له المدافع البوركيني باتريك مالو هدف الفوز.
تقدم «الأصفر» بهدفين للأردني عدي الصيفي (17) وبدر المطوع (23)، إلا أن «أبناء أبوحليفة» نجحوا في معادلة النتيجة عبر البرازيلي جيوفاني سيلفا من ركلة جزاء (45+5) والتونسي حمزة بن عبده (86).
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، نفذ مالو ركلة حرة مباشرة بطريقة جميلة محرزاً الهدف الثالث للقادسية (90+6).
وأشاد الشطي بما قدمه فريقه خاصة في الشوط الأول والذي كان يمكن فيه أن يقتل المباراة، معتبراً تراجع المستوى في الشوط الثاني أمراً طبيعياً كونها المباراة الأولى والتي يكون التعامل النفسي معها صعباً، ولفت الى دور التبديلات التي أجراها في تحقيق الفوز وهو ما توقعه قبل المواجهة.
وذكر أن «الأصفر» في هذه المرحلة يحتاج الى جمع النقاط بالتوازي مع محاولة الوصول الى التجانس المطلوب بين العناصر القديمة والجديدة خاصة بعد دخول 13 لاعباً الى القائمة واصفاً ما حدث للفريق بـ «تغيير جلد».
ونوه مدرب القادسية بأداء الساحل وقال إنه لم يستغرب ذلك وكان متوقعاً أنه سيواجه خصماً صعباً ولديه مفاتيح لعب مميزة.
من جهته، بدا مدرب الساحل، محمد دهيليس راضياً عما قدمه لاعبوه في المباراة رغم خسارتهم في الثواني الأخيرة، مثنياً على أداء الفريق في الشوط الثاني بالذات.
وقال: «نجحنا في أدراك التعادل في الدقائق الأخيرة وكنا قريبين من تحقيق الفوز، ولكن المباريات تُحسم في ثوان وعبر اخطاء قليلة».
وشدد دهيليس على أنه لن تكون هناك مباريات سهلة في هذه النسخة، والجميع سيخوض مواجهات صعبة، مشيراً إلى أن الساحل يسعى لتقديم كرة جميلة بما يضمه من لاعبين صغار في السن مميزين.
وكان السالمية حقق فوزه الأول في المسابقة على حساب ضيفه التضامن بهدف أحرزه مبارك الفنيني (42)، الخميس.
«الدرجة الأولى»... ينطلق اليوم
تنطلق اليوم منافسات «دوري زين» للدرجة الأولى في كرة القدم بإقامة مباراتين ضمن الجولة الافتتاحية.
في اللقاء الأول، يحل اليرموك ضيفاً على الصليبخات على ملعب مبارك العيار بنادي الجهراء عند الساعة 6:45 مساء، ويديرها الحكم حسين جواد ويساعده أحمد صادق وطلال الشمري وعلي عوض، كما يستقبل الشباب في الأحمدي ضيفه برقان الساعة 9:00 ويحكمها مصطفى الشطي بمعاونة من عبدالهادي العنزي وسعود الرشيدي ومحمد الحداد.
وبخلاف الدوري الممتاز، لم يطرأ تغيير على نظام دوري الدرجة الأولى والذي سيقام بطريقة المواسم الماضية نفسها، حيث تلتقي الفرق الخمسة (الشباب واليرموك الهابطين من الدرجة الممتازة في الموسم الماضي، وبرقان والصليبخات وخيطان الغائب عن هذه الجولة) ذهاباً واياباً في أربعة أقسام بمجموع 16 مباراة، على ان يتأهل البطل ووصيفه الى «دوري الاضواء» في الموسم المقبل.
وفيما اكتفى برقان والصليبخات بالإعداد المحلي، فإن الثلاثي المتبقي استعدت خارج البلاد، حيث عسكرت فرق خيطان والشباب واليرموك في العاصمة المصرية القاهرة خاضت خلالها عدداً من المباريات الودية.