No Script

شكوى ضدّ رئيسي في الولايات المتحدة.. رفعها إيرانيون في المنفى

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني
تصغير
تكبير

أعلنت مجموعة من المعارضين الإيرانيين في المنفى، وجود إجراءات قانونية في نيويورك ضد رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي الذي يفترض أن يتوجه الشهر المقبل إلى مدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن الشكوى التي لم يتقدم بها بنفسه، تتهم إبراهيم رئيسي بالتعذيب والقتل خلال الإعدامات الجماعية لمعارضين في 1988. وتؤكد هذه الشكوى المدنية التي تشبه دعاوى مماثلة رفعت في في بريطانيا، أن إبراهيم رئيسي كان عضوا في «لجنة الموت» التي كانت تتألف من أربعة قضاة أمروا بتنفيذ الآلاف من عمليات الإعدام وتعذيب أعضاء في حركة «مجاهدي خلق» المحظورة. ومنظمة مجاهدي خلق شريك أساسي للمجلس الوطني للمقاومة.

وقال محامي المدعين ستيفن شنيبوم في مؤتمر صحافي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن «لا شك في أن ابراهيم رئيسي كان عضوا في (لجنة الموت) بصفته مساعدا للمدعي العام لمحافظة طهران».

ورفعت الدعوى القضائية في نيويورك الأسبوع الماضي نيابة عن شخصين تعرضا للتعذيب في ذلك الوقت وثالث أُعدم شقيقه. وهي تستند خصوصا إلى تصريحات لمنظمة العفو الدولية وعقوبات أميركية، تتهم رئيسي بالمشاركة في القمع العنيف في 1988. وكانت الولايات المتحدة أدرجت مطلع نوفمبر 2019، اسم رئيسي على قائمتها السوداء للمسؤولين الإيرانيين الذين فرضت عليهم عقوبات على خلفية «التواطؤ في انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان».

وربطت واشنطن بين حملة إعدامات طالت سجناء ماركسيين ويساريين معارضين في العام 1988، ورئيسي الذي كان يشغل حينها منصب معاون المدعي العام للمحكمة الثورية في طهران. ويطالب المدعيان بتعويضات لم تكشف قيمتها، عن أعمال تعذيب وإعدام بإجراءات موجزة وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وردا على أسئلة وجهت إليه في 2018 و2020 عن تلك الحقبة، نفى رئيسي ضلوعه في هذه الإعدامات، لكنه أبدى تقديره لـ«الأمر» الذي أصدره الإمام الراحل روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، لتنفيذ هذه الإجراءات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي