مهرجان «منارات» التونسي يعود بعد غياب عامين
بعد عامين من الاحتجاب بسبب جائحة فيروس كورونا، يعود مهرجان السينما المتوسطية «منارات» ليبسط سجاده الأحمر على رمال شواطئ تونس مستقبلا صناع الأفلام وعشاقها من بلدان عربية وأجنبية.
تنطلق الدورة الثالثة للمهرجان، الذي تقام عروضه في الهواء الطلق، في 30 أغسطس وتستمر لأربعة أيام بمشاركة نحو 80 ضيفا من دول حوض البحر المتوسط.
وقال مدير الدورة الجديدة نضال شطا في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء «حافظ المهرجان على خصوصيته الخارجة عن المألوف بعرض الأفلام على شواطئ البحر وليس داخل قاعات السينما».
وأضاف شطا أن من أهداف المنظمين جعل «منارات» منصة لتطوير أعمال السينمائيين من دول المتوسط ومشاريعهم بالشراكة مع المهرجان.
ويشمل برنامج المهرجان 30 فيلما بين روائي ووثائقي وقصير من عشر دول منها تونس ولبنان وفرنسا وإسبانيا.
وتقام العروض على شواطئ رادس والزهراء بتونس العاصمة ومدينة الحمامات السياحية ومدينة بنزرت الواقعة أقصى شمال البلاد.
ومن بين ضيوف شرف المهرجان المنتجة والمخرجة الإيطالية تشينسيا بومول والممثلة والمنتجة اللبنانية كارول عبود والممثل المغربي أيوب اليوسفي.
وعلى هامش المهرجان تقام محاضرات وورش تدريب وجلسات نقاش في مركز الموسيقى العربية والمتوسطية «النجمة الزهراء» بسيدي بوسعيد.
ويكرم المهرجان اسم عميد السينمائيين التونسيين ألبير شمامة شيكلي (1872-1934) صاحب فيلم «زهرة» كما يعرض فيلما وثائقيا من إخراج الإعلامي لطفي البحري بعنوان «بانوراما مئة عام سينما تونسية».
وتأسس مهرجان السينما المتوسطية «منارات» في 2018 تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة بهدف دعم التبادل السينمائي بين دول البحر المتوسط.