احتفالا بالاستقلال.. البرازيل تستقبل قلب ملك البرتغال المحفوظ
وصل القلب المحفوظ للعاهل البرتغالي الذي أعلن استقلال البرازيل عن بلده قبل 200 عام إلى برازيليا، حيث تم استقباله بتكريم عسكري لزعيم دولة في بداية احتفالات الذكرى المئوية الثانية للاستقلال.
ووصل القلب، المحفوظ في الفورمالديهايد داخل وعاء زجاجي في جرة ذهبية، أمس إلى القصر الرئاسي في سيارة رولز رويس مكشوفة محاطة بحراس في أزياء ملونة واستقبله الرئيس غايير بولسونارو، بينما حلقت طائرات القوات الجوية في السماء.
وفي كلمة مقتضبة، قال الرئيس البرازيلي «دولتان متحدتان في التاريخ ومرتبطتان بقلب. مئتا عام من الاستقلال».
واتهم البعض بولسونارو، الذي يسعى للفوز بولاية جديدة في الانتخابات في أكتوبر، باستغلال هذا التذكار المحفوظ لدعم حركته السياسية في يوم عيد الاستقلال، الذي يخطط فيه لإقامة تجمعات انتخابية.
وحفظ قلب دوم بيدرو الأول في كنيسة بمدينة بورتو البرتغالية منذ وفاته في البرتغال عام 1834. وتقررت إعارته لمدة ثلاثة أسابيع إلى البرازيل، حيث سيُعرض في إطار احتفالات ذكرى الاستقلال.
وأعلن بيدرو استقلال البرازيل في عام 1822 وتوج «إمبراطورا» للبرازيل بعد عودة والده الملك جواو السادس إلى البرتغال بعد عودة الممالك الأوروبية على إثر هزيمة نابليون. وعلى الرغم من عودة بيدرو إلى البرتغال بعد تسع سنوات، إلا أن إعلانه الاستقلال في السابع من سبتمبر 1822 لقي استحسانا لدى القوميين البرازيليين باعتباره ميلادا لبلدهم.