البرنامج الأول من نوعه على مستوى بنوك الكويت
«التجاري» يخرّج أول دفعة «إعداد مترجم إشارة مصرفي»
تفرّد البنك التجاري الكويتي، بتخريج أول دفعة من موظفيه المشاركين في البرنامج التدريبي «إعداد مترجم لغة إشارة مصرفي معتمد»، الأول من نوعه على مستوى القطاع المصرفي في الكويت والموثق من الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية.
وجاء إعداد هذا البرنامج التخصصي لحرص «التجاري» على التميّز في خدمة فئة الصم والبكم عند إنجاز معاملاتهم المصرفية.
وحضر الحفل رئيسة الجهاز التنفيذي في البنك، إلهام محفوظ، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية.
وأشادت محفوظ بجهود قطاع الموارد البشرية في تعزيز دور البنك بتنظيم مثل هذه الدورات التدريبية التخصصية، لتعزيز المسؤولية الاجتماعية نحو فئة الصم والبكم، وتحقيق الالتزام التام بدليل حماية العملاء.وأثنت على الجهود المبذول من قبل المتدربين للتعرف على لغة الإشارة واتقانها خلال البرنامج التدريبي.وحضر اللقاء رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية الدكتورة أمثال الحويلة، وعضو مجلس الإدارة أحمد الشوشاني.
وأعربت الحويلة عن سعادتها بمبادرة البنك الفريدة من نوعها لمخاطبة الجمعية وتنظيم مثل هذه الدورات لخدمة أكثر من 4000 من الصم والبكم، متمنية أن يكون هذا البرنامج نقطة انطلاق لتعاون مشترك لإعداد وتنظيم برامج أخرى تخدم هذه الفئة.
وحضر اللقاء رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي للصم، حمد المري، والذي عبر عن سعادته بمبادرة القطاع المصرفي بوجه عام و«التجاري» بشكل خاص لتنظيم مثل هذه الدورات التدريبية، مثمناً جهوده في السعي للتميز في خدمة العملاء من فئة الصم والبكم، ومتمنياً أن تكون هذه الخطوة انطلاقة نحو تعاون مشترك بين الجمعية و«التجاري».
بدورهم، عبّر المتدربون عن مدى استفادتهم من هذه التجربة الفريدة من نوعها، والتي أتاحت لهم الفرصة في التخاطب بلغة الإشارة مع أحد الأفراد من ذوي الصم والبكم كأحد الأنشطة العملية في البرنامج التدريبي، مثمنين جهود البنك في السعي الدائم لإلحاقهم دائماً بالبرامج التدريبية التي تساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وفي ختام الحفل، أكد مدير عام قطاع الموارد البشرية، صادق عبدالله، أن «التجاري» سبّاق في تنظيم مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية بالتعاون مع الجهات المتخصصة، كجزء من إستراتيجيته لخدمة عملائه من كل الشرائح والفئات، منوهاً إلى أن الركيزة الأساسية لأي مؤسسة تتمثل في موارده وكوادرها البشرية، وهو ما يدفع البنك دائماً للاستثمار في موظفيه وتسخير الجهود لصقل خبراتم على النحو الأمثل.
