«الضعف الوراثي» يساعد على اكتشاف سرطان البروستات

No Image
تصغير
تكبير

كشفت الأبحاث أن الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستات يمكن تشخيصهم في وقت مبكر، إذا أخذ الأطباء في الاعتبار نقاط الضعف الوراثي.

ويمكن تتبع خمس الإحالات السنوية لسرطان البروستات المشتبه بها سريعاً للتحقيق، في حين أن 40 في المئة أخرى يمكن أن تتجنب الإحالة والخزعات الغازية إذا تم تضمين خطر وراثي للإصابة بالسرطان في فرز الممارس العام.

ويمكن أن يؤدي الرجال الذين يتتبعون سريعا في معظم المخاطر إلى التشخيص والعلاج في وقت مبكر، ما يؤدي إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.

وتقوم GPs بإجراء نحو 800000 إحالة مشتبه بها لسرطان البروستات سنوياً في المملكة المتحدة.

ويمكن تتبع نحو 160 ألف رجل بسرعة ويمكن أن يتجنب 320 ألفاً الإحالة إذا تم اعتبار المخاطر الجينية عاملاً، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة إكستر ونشرتها المجلة البريطانية للسرطان.

وجمع الفريق أكثر من 250 متغيراً جينياً معروفاً مرتبطاً بالمرض في «درجة» واحدة لوصف الخطر الجيني للفرد للإصابة بسرطان البروستات.

ويمثل سرطان البروستات نحو ربع حالات السرطان الجديدة لدى الرجال - يتم تشخيص نحو 52000 رجل كل عام في المملكة المتحدة وحدها، وهو ثاني أكثر الأسباب شيوعاً لوفيات السرطان لدى الرجال، ويتضاعف معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إذا تم تشخيصه في مرحلة مبكرة.

كما أن الرجال أكثر عرضة مرتين ونصف للإصابة بسرطان البروستات إذا كان والدهم أو أخوهم أصيب به، وفقاً لسرطان البروستات في المملكة المتحدة. وقد تكون فرص الحصول عليه أكبر إذا كان والدهم أو أخيهم أقل من 60 عاماً عند تشخيص المرض، أو إذا كان لديهم أكثر من قريب واحد مصاب به.

وقال المعد الرئيسي الدكتور هاري غرين، من كلية الطب بجامعة إكستر: «دراستنا هي الأولى التي تثبت أن دمج المخاطر الجينية في تقييم مخاطر المرضى لسرطان البروستات المحتمل من قبل الطبيب العام يمكن أن يؤدي إلى إحالة أسرع لأولئك الأكثر عرضة للخطر.

وتعطي اختبارات مؤشر سرطان البروستات الحالية نتائج إيجابية خاطئة في ثلثي الحالات، ما يعني أن الآلاف يتحملون الخزعات الغازية والمؤلمة»، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي