جاويش أوغلو يجدّد دعوته لتحقيق «مصالحة»
22 قتيلاً بغارة تركية استهدفت قوات النظام السوري
- اتفاق روسي و تركي على دفعة ثانية من «إس
- 400»
استهدف قصف جوي تركي، أمس، مركزاً للجيش السوري في قرية جارقلي الحدودية، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً، بينما جدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، دعوته إلى «مصالحة» بين النظام والمعارضة، بعد دعوة مماثلة أطلقها الأسبوع الماضي وأثارت تظاهرات مناهضة لأنقرة في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إنه «ليس معروفاً ما إذا كان جميع القتلى من قوات النظام أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة» في شمال سورية، مشيراً إلى أن القصف جاء وسط اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد غرب مدينة كوباني الحدودية.
كما أدى تبادل القوات التركية ومقاتلو «قسد»، ليل الإثنين وأمس، القصف العنيف، إلى مقتل فتى (14 عاماً) وإصابة 7 مدنيين، بينهم طفل في الثانية من العمر، وفقاً للمرصد.
واعترف الجانب التركي بمقتل أحد جنوده وإصابة 4، جراء هجوم صاروخي نفذته «قسد»، على مخفر حدودي داخل الأراضي التركية، في الجهة المقابلة لكوباني.
وفي أنقرة، جدّد أوغلو، أمس، دعوته إلى «مصالحة» بين النظام السوري والمعارضة، بعد دعوة مماثلة أطلقها الأسبوع الماضي وأثارت تظاهرات مناهضة لأنقرة في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في سورية.
وقال أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيش، «يجب أن يتصالح النظام والمعارضة. هذا ما قلته... نرى أن المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سورية».
وأوضح أوغلو، «استخدمت كلمة مصالحة (وليس سلام)»، مؤكداً أنه تمّ «تحريف» أقواله.
وفي موسكو، وقّعت روسيا وتركيا عقداً لتوريد دفعة ثانية من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية «إس - 400» إلى أنقرة، حسب ما نقلت «وكالة تاس للأنباء» عن رئيس هيئة التعاون العسكري الروسية، أمس.