ضمن جهوده في دعم الاستدامة البيئية بالتعاون مع إحدى الشركات المحلية المتخصّصة
«الخليج» يتخلّص بأمان من 22.3 طن نفايات إلكترونية
- لجين القناعي: حريصون على تفعيل مبادرات الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية
تخلّص بنك الخليج بشكل آمن من 22.3 طن نفايات إلكترونية، بالتعاون مع شركة «Enviroserve» المحلية المتخصصة في إدارة النفايات الصلبة وإعادة التدوير، في إطار إيمانه بأهمية تطبيق مبادئ الاستدامة، وتماشياً مع المعايير والإرشادات العالمية في حماية البيئة.
وتعتبر «Enviroserve» أول شركة كويتية متخصصة في إعادة التدوير بالكويت، مدعومة من الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعمل في مجال إعادة تدوير المخالفات الإلكترونية والورق والكرتون والبلاستيك والنفايات المعدنية المختلطة والصلبة.
وقالت مديرة الاتصالات المؤسسية في البنك لجين القناعي، إن «الخليج» تخلّص من 9.6 طن من النفايات الإلكترونية منذ بداية العام الجاري، مقارنة بـ12.7 في 2021، مبينة أن تلك النفايات تتنوع ما بين أجهزة كمبيوتر مكتبية ومحمولة، وطابعات، وشاشات، وماكينات عد العملة وتلفونات أرضية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
وتابعت أن موظفي البنك يتابعون كل مراحل التخلص الآمن من تلك الأجهزة، بداية من عملية النقل إلى حين التخلص منها، سواء بالكبس وإعادة التدوير، أو طرق أخرى، مشددة على أهمية التعاون مع الشركات المتخصصة في هذا المجال للحد من التخلص من النفايات الضارة بيئياً في مكبات النفايات، وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وإنقاذ الموارد المتجددة.
واستعرضت القناعي جهود البنك في حماية البيئة من خلال طرق مختلفة، كالتخلص الآمن من النفايات الإلكترونية والصلبة، وتنفيذ مختلف الخدمات المصرفية الرقمية دون استخدام الأوراق، من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال.
وأشارت إلى المبادرات التي يقوم بها «الخليج» بانتظام على مدار العام، بما فيها حملات تنظيف الشواطئ، إلى جانب دعمه المبادرات الشبابية في تأسيس المشروعات المعنية بالاستدامة البيئية، من خلال الشراكة الإستراتيجية مع جمعية «إنجاز الكويتية».
وأكدت حرص البنك على تفعيل مبادرات الاستدامة المختلفة على كل المستويات البيئية والمجتمعية والاقتصادية، تطبيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ورؤية الكويت 2035، وإستراتيجيته لعام 2025، لافتة إلى أنه أصدر تقريره الأول للاستدامة عن عام 2020، وأنه سيصدر قريباً تقريره الثاني.
