أوضاع مقلوبة !

ابدأوا بتجار الإقامات !

تصغير
تكبير

(الكبسات) الناجحة التي تقوم بها هذه الأيام وزارة الداخلية، وآخرها على منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة كانت اكثر من رائعة كونها هدفت لتطهير البلد من انتشار الدعارة والمخدرات ومن المخالفين للإقامة.

هذا الوجه الجميل الذي يشير إلى حزم وعزم «الداخلية» نحو التنظيف يجب ان يسبقها خطوة أكثر اهمية هي وقف تجارة العمالة الرخيصة !

نعم، هذه لب مشكلتنا اليوم وما يحدث من فوضى انتشار الدعارة والمسكرات وجرائم النصب والاحتيال والقتل حيث يتم جلب تلك العمالة بوعود وهمية نحو الثراء السريع والعمل الشريف (حتى يبيعوا تحويشة عمرهم واحلامهم من أجل السفر)، وعندما يدخلون البلد يجدون انفسهم في الشوارع والحلم اصبح سراباً، بل عليهم ان يدفعوا مبالغ كبيرة لتجار الإقامة سنوياً مقابل تركهم يسرحون ويمرحون بحثاً عن المال بطريقتهم الخاصة !

بسهولة تستطيع الحكومة حصر تجار الاقامات بمعرفة كم فيزا دخلت تحت كفالتهم واين يعملون!

اليد البطالة تعلم السرقة، وعلينا ألا نلقي باللائمة على هذه العمالة ونغض البصر عن المتسبب الرئيس وهو الكفيل الكويتي تاجر الاقامة الذي يجب ان يقبع خلف السجن !

على الطاير:

• تنظيف البلد يحتاج تضافر جهود الجميع وتحركات الحكومة، الأخيرة بقراراتها الجريئة تدعو للتفاؤل لا سيما وقف الهدر من ميزانية الدولة ورصد لصوص المال السائب!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم !

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي