متمردو تشاد يهاجمون أبناء دارفور ويغتصبونهم!

البشير يستقيل من قيادة الجيش السوداني للترشح لولاية رئاسية جديدة في أبريل

تصغير
تكبير
الخرطوم - ا ف ب، رويترز - اعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير مساء الاثنين، تخليه عن منصبه كقائد للجيش تماشيا مع القانون الانتخابي، لكي يتسنى له الترشح لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في ابريل المقبل.

وقال الناطق الرئاسي عماد سيد احمد، ان «الرئيس البشير قرر التنحي عن منصبه كقائد للقوات المسلحة. كما قرر التقاعد كضابط في الجيش». واضاف ان البشير «لم يعين بعد خليفته» في قيادة الجيش.

واعلن البشير في بيان نشرته «وكالة الانباء السودانية»، انه تصرف بدافع تطبيق قانون الاحزاب السياسية في تخليه عن منصبه الذي يتولاه منذ انقلاب 30 يونيو 1989 الذي اطاح حكومة الصادق المهدي المنبثقة عن انتخابات تعددية.

وقال مصدر ديبلوماسي، ان قانون الاحزاب السياسية المطبق منذ فبراير 2007 ينص على انه لا يمكن الجمع بين عضوية تنظيم سياسي والقوات المسلحة. ورشح حزب المؤتمر الوطني، البشير للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال سيد احمد ان ترشيحه سيصبح رسميا اعتبارا من امس.

وتقدم اكثر من 70 حزبا سياسيا للمشاركة في الانتخابات الاولى التعددية في السودان منذ 1986.

وينص اتفاق السلام الشامل الذي وضع حدا في يناير 2005 لنحو عقدين من العنف بين شمال السودان وجنوبه، على اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية في ابريل، واستفتاء في كانون يناير 2011 على تقرير مصير جنوب السودان.

في سياق اخر، قال سكان، ان متمردي تشاد يغتصبون ويضربون وينهبون القرويين في منطقة شمال دارفور غرب السودان.

وتعد العلاقات السودانية - التشادية مهمة في الصراع في دارفور، وتتبادل الدولتان الاتهامات بدعم المتمردين الذين يقاتلون من اجل المزيد من السلطة. وشمل تقارب بين الجارتين في الشهر الماضي، اتفاقا على تشكيل قوة لدورية مشتركة وابعاد قوات المتمردين عن الحدود الممتدة المليئة بالثغرات.

وصرح ادم شيكات، وهو عضو في «حركة الشبان» من منطقة الصياح لـ «رويترز» بالهاتف، اول من امس، «باننا نطالب حكومة الخرطوم بان تبعد على الفور هذه القوات من مناطقنا وان تعوض الضحايا عن هذه الجرائم».

وقال شيكات، الذي استخدم اسما غير حقيقي خشية الاعتقال، ان قوات الامن اعتقلت مدرسين اثنين من المدرسة الكائنة في الصياح واتهمتهما بنشر معلومات عن الهجمات. وذكر المركز الافريقي لدراسات العدل والسلام، ان اولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم يجب ان يتحملوا المسؤولية عنها. واضاف المركز في بيان: «هذه الاعمال قد تمثل جرائم حرب و(نحن) ندعو حكومة السودان وممثلي الامم المتحدة ذوي الصلة ان يبدأوا تحقيقا كاملا ووافيا».

وأكد مصدر في مجتمع المعونة في الخرطوم، انه وقعت هجمات عديدة، وقال انه منذ انتقل التشاديون الى المنطقة في الثالث من ديسمبر، اغتصبت 20 امرأة على الاقل، كما توفيت امرأة حامل في الشهر الثامن متأثرة بجروحها وقتل اربعة اشخاص اخرين.

واضاف: «هؤلاء الناس فقراء للغاية وهم الان يعانون معاناة مزدوجة - واحدة اثناء حرب دارفور والثانية الآن». وأعلن ان التشاديين يسرقون المياه والغذاء والحطب القليل والثمين في المنطقة.

ووصل ديبي وحسين حبري سلفه الى السلطة في تشاد عن طريق حركات تمرد بدأت من دارفور. وتؤكد الخرطوم ان المتمردين السودانيين في دارفور تسلحهم تشاد، كما ان لهم قواعد على اراضيها.



الصين تختبر بنجاح

نظاما مضادا للصواريخ




بكين - ا ف ب - اختبرت الصين بنجاح، نظاما للدفاع الجوي من خلال اعتراض صاروخ في الجو، حسب ما ذكرت «وكالة الصين الجديدة للانباء»، امس. واضافت الوكالة ان «الصين اجرت تجربة تكنولوجية لاعتراض صاروخ اطلق من الارض داخل اراضيها»، موضحة ان «التجربة حققت هدفها». وتابعت ان التجربة التي اجريت الاثنين «ذات طبيعة دفاعية ولا تستهدف اي بلد».

وكان ناطق باسم المعهد الاميركي في تايوان، وهو عمليا سفارة الولايات المتحدة في الجزيرة، اعلن الاسبوع الماضي، ان وزارة الدفاع «اعطت شركة لوكهيد مارتن العقد لتقديم نظام دفاعي مضاد للصواريخ من طراز باتريوت لتايوان في اطار اتفاق للتسلح اقره الكونغرس عام 2008».

يشار الى ان الولايات المتحدة اعترفت ببكين عام 1979 على حساب تايبه، لكن بقيت الحليف الرئيسي للجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من اراضيها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي