منصة إلكترونية للشباب... تُحوّل مبادراتهم إلى مشروعات
- فارس العنزي: العهد الجديد حديث الدواوين... والمبادرات هي الكلمة السحرية في تقدم أي وطن
- حسام الصالح: القيادة السياسية تدعم هذا التوجه لإيمانها بالدور الكبير للشباب في النهوض بالوطن
- نواف القويضي: دراسة المبادرات من قبل استشاريي المجلس ثم ترفع لأصحاب القرار لتحويلها إلى مشاريع
دشّن «مجلس الشباب» منصته الإلكترونية، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، إيماناً بأهميتهم في بناء الأوطان وتنميتها، كونهم الركيزة الأساسية في تقدم أي مجتمع، داعياً جميع الفئات والأعمار إلى الانضمام للمنصة، وإبداء الآراء والمقترحات والمبادرات لتحويلها إلى مشروعات حقيقية.
ودعا نائب المدير العام لقطاع خدمات ريادة الأعمال في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فارس العنزي، جميع الشباب من كافة المحافظات للانضمام للمنصة، مؤكداً «نحن في عهد ونهج جديدين هما حديث الدواوين الآن، ولا بد من تقديم المبادرات على المنصة، فهي الكلمة السحرية في بناء أي وطن».
وقال العنزي في لقاء عقده مركز شباب الدعية لتدشين المنصة «أن جميع دول العالم التي كانت متأخرة مثل دول آسيا وسنغافورة وتركيا، تقدمت بفضل شريحة الشباب، إذ إن دورهم كبير جداً في بناء الاقتصاد.
من جانبه، أكد نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة حسام الصالح، أن القيادة السياسية تدعم هذا التوجه بقوة، لإيمانها التام بالدور الكبير للشباب في النهوض بالوطن.
وبارك الصالح جهود مركز الشباب في إطلاق المنصة التي تعتبر بداية التواصل بين المجلس والشباب، وهي فكرة طيبة أن يبدأ المجلس أعماله بهذه المنصة.
بدوره، قال رئيس مجلس الشباب نواف القويضي إن المجلس من المجالس التأسيسية التي تحتاج إلى أعمدة أساسية لتبدأ أعمالها، وأهمها المنصة الإلكترونية، التي ستكون بداية للمشاريع الشبابية.
وبيّن القويضي أن المجلس بدأ أولى انطلاقاته في 19 يونيو الماضي، من خلال ورشة عمل قدمها آنذاك، فيما ارتأى أن تكون انطلاقته الإلكترونية، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، من خلال المنصة الإلكترونية، التي تعتبر بوابة لاستقبال المبادرات والاقتراحات، ثم دراستها بشكل كامل من قبل الاستشاريين في المجلس، ومن ثم ترفع لأصحاب القرار لتحويلها إلى مشروعات على أرض الواقع.
ومن جانبها، قالت رئيسة لجنة منصة الشباب جميلة العتيبي، إن الهدف من إطلاق المنصة إيصال عدة رسائل محلية ودولية، أما المحلية فهي تبيان اهتمام حكومة دولة الكويت وقيادتها الحكيمة بالشباب وبكونهم شركاء في المجتمع والعمل على تنميته ومعالجة القضايا الشبابية والمجتمعية المختلفة، وذلك لأنهم معنيون مباشرون في ذلك.
وأضافت: أما الرسالة الأخرى للمجتمع الدولي، وهي لتقديم شباب الكويت كفاعلين ومتواجدين في كل المناسبات الدولية، وكذلك بأنهم يعملون بجهود جبارة من أجل المضي قدماً في تحقيق رؤية الكويت 2035، وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي التزمت الكويت في تحقيقيها.
الشباب 60 إلى 70 في المئة
قال فارس العنزي إن نسبة الشباب في المجتمع الكويتي تتراوح بين 60 إلى 70 في المئة، وهم أساس نهضة المجتمع، مبيناً أن هناك دراسة بحثت أسباب نجاح أكثر من 250 شركة ضخمة، فكان العامل الأول للدراسة مبادرات موظفيها، إذ إنها العامل الرئيسي في صناعة المستقبل، مضيفاً أن «المنصة سوف تحفظ حق المبادرات لأصحابها ولن ينسى اسم صاحب المبادرة».
ختام برنامج تأهيل مساعد محام
كرّمت الهيئة العامة للشباب أول من أمس، المشاركين في النسخة الثانية من برنامج إعداد وتأهيل مساعد محامي (قانوني ومالي وإداري)، بالتعاون مع جمعية المحامين.
واختتم البرنامج بعد 6 أسابيع من تأهيل وتدريب 33 مشاركاً حديث التخرج، من حملة الدبلوم في القانون والمحاسبة وإدارة الأعمال والموارد البشرية والحاسب الآلي واللغات والاقتصاد والبنوك والتأمين.
وقال رئيس المشروع الدكتور هاشم الطبطبائي في تصريح لوكالة «كونا»، إن المشروع يستهدف خلق فرص وظيفية للشباب في مهن وحرف ومسارات يحتاجها سوق العمل، لاسيما في القطاع الخاص، وفقاً للخطة الإنمائية للدولة.
من جانبه، قال أمين سر الجمعية خالد السويفان في تصريح مماثل، إن البرنامج استهدف تأهيل حديثي التخرج للعمل في مكاتب وشركات المحاماة.