No Script

اليراعات تفضّل التزاوج بعيداً من الأضواء

تصغير
تكبير

كشفت دراسة أن اليراعات التي تتوهج في الليل تجد صعوبة في التزاوج عندما يكون الضوء الاصطناعي قوياً جداً، محذرة من آثار التلوث الضوئي وتسببه بتراجع أعداد بعض الحشرات.

وتوصلت الدراسة إلى أن الإضاءة الاصطناعية تؤثر سلباً على سلوك عدد كبير من الحيوانات الليلية أثناء بحثها عن الطعام أو وجهتها مثلاً، وقد تتسبب حتى في نفوقها على غرار يرقة كانت تطير حول مصباح كهربائي لاعتقادها أن ضوءه منبعث من القمر ثم نفقت من التعب نتيجة دورانها المستمر.

لكن الضوء الليلي الاصطناعي الذي زاد تأثيره السلبي مع تضاعف شدته تقريباً مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، يصعب التنبؤ بتأثيره على الحيوانات المُعتادة على الظلام منذ آلاف السنين. فهل ستتكيف الأنواع المعرّضة له أم ستتجه عالياً نحو السماء المظلمة، أم ستشهد أعدادها انخفاضاً بسببه؟

وفي محاولة للإجابة عن هذا التساؤل، تولت مجموعة من العلماء درس اليراعات المصنفة بعض أنواعها (لم يتبق سوى 2000 نوع) في حالة تدهور بحسب القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مع أن ثمة نقصاً في البيانات لتقييم وضعها بشكل دقيق. ويعود السبب في تدهور أعداد اليرقات إلى خسارة موائلها ومبيدات الحشرات والتلوث الضوئي. (أ ف ب)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي