المسلمون قلقون ومُحتاطون بعد حوادث قتل في نيو مكسيكو
واشنطن - رويترز - يحمل مولى أكبر، وهو رجل أعمال في ألباكيركي، مسدساً معظم الوقت بعد مقتل ثلاثة رجال مسلمين يعرفهم، عقب تعرضهم لكمائن في أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، في الأيام العشرة الماضية.
وقال أكبر، إنه وأعضاء آخرين في الجالية المسلمة في ألباكيركي يتخذون مثل هذه الاحتياطات، بينما تبحث الشرطة عمن استهدف وقتل أربعة رجال من أصل باكستاني أو أفغاني بالرصاص في المدينة منذ نوفمبر الماضي.
وأضاف أنه رأى لآخر مرة نعيم حسين يوم الجمعة في جنازة رجلين آخرين، هما محمد أفضل حسين (27 عاماً) وأفتاب حسين (41 عاماً)، قتلا في أول أغسطس و26 يوليو على الترتيب.
وقُتل حسين، الذي كان في منتصف العشرينيات من العمر، بالرصاص بعد ساعات بالقرب من سنترال أفينيو جنوب شرقي ألباكيركي، مثل الرجلين الآخرين.
وكان أكبر يعرف أيضاً محمد أحمدي، وهو مسلم مثله من أفغانستان.
وقال إن أحمدي قُتل بالرصاص في السابع من نوفمبر 2021 أثناء تدخينه سيجارة خارج متجر كان يديره هو وشقيقه في جنوب شرقي ألباكيركي.
وقال أكبر، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية ولديه رخصة حمل سلاح، «يحاول الناس أن يفهموا... لماذا نحن؟. لماذا الجالية المسلمة على وجه التحديد»؟
ولم تقدم الشرطة سوى القليل من القرائن حول سبب اعتقادها بأن جرائم القتل مرتبطة بخلاف عرق الضحايا ودينهم.
وطلب نائب قائد شرطة ألباكيركي، كايل هارتسوك، من الجمهور في إفادة بجامعة نيو مكسيكو يوم الاثنين، الإبلاغ عن سيارة يعتقد أنها متورطة في عمليات القتل.
وقال طاهر جاوبا، الناطق باسم المركز الإسلامي في نيو مكسيكو، حيث كان الضحايا الأربعة يؤدون الصلاة، إن عمليات القتل الثلاثة الأخيرة وقعت بالقرب من جامعة نيو مكسيكو، وقد غادر بعض الطلبة الباكستانيين البلدة بحثاً عن الأمان.
وفي أثناء الإفادة، أوصت الشرطة الطلبة القلقين بحمل رذاذ الفلفل في الحرم الجامعي، لكنها أكدت أن اليقظة والانتباه «أفضل دفاع».