واشنطن مُستعدة للتوقيع... وطهران «ردّت مبدئياً»

الاتحاد الأوروبي يُقدّم «نصاً نهائياً» لإعادة إحياء الاتفاق النووي

جولة سابقة من لقاءات فيينا النووية
جولة سابقة من لقاءات فيينا النووية
تصغير
تكبير

قدّم الاتحاد الأوروبي «نصاً نهائياً» في مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق «في غضون بضعة أسابيع».

وبينما أكدت طهران أن «النص النهائي»، لا يزال قيد المراجعة وانها قدمت ردها المبدئي، أبدت واشنطن استعدادها «لإبرام اتفاق على وجه السرعة».

وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على «تويتر»، أمس، «ما يمكن التفاوض عليه تم التفاوض عليه وهو الآن في نص نهائي. ومع ذلك خلف كل قضية فنية وكل فقرة يكمن قرار سياسي يجب اتخاذه في عواصم» الدول المعنية.

وقال مسؤول أوروبي، للصحافيين شرط عدم الكشف عن هويته، «عملنا على مدى أربعة أيام وبات النص اليوم مطروحاً أمام كبار المندوبين... انتهت المفاوضات وهذا هو النص النهائي... ولن يعاد التفاوض عليه».وأشار إلى أن «الكرة الآن في ملعب العواصم (المعنية) وسنرى ماذا سيحدث»، مضيفاً أن «شخصاً لن يبقى في فيينا» لإجراء أي مفاوضات إضافية.

وبينما شدد المسؤول على «نوعية» النص، قال «نأمل بشدة بأن تتم الموافقة عليه» وبأن يتم التوصل إلى اتفاق «في غضون بضعة أسابيع».

ولا تزال هناك عقبة رئيسية، إذ تطالب طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإنهاء قضية العثور على آثار لمواد نووية في مواقع إيرانية غير معلنة «بالكامل».

وفي تعليقه على الأمر، قال المسؤول الأوروبي إن هذه القضية «لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة. وفي الوقت نفسه، تصر إيران على أنها أساسية. آمل في أن تتوصل إيران إلى اتفاق مع الوكالة الدولية، إذ إن ذلك سيسهل العديد من الأمور».

وفي طهران، نقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية، عن مسؤول في وزارة الخارجية، لم تذكر اسمه، أن طهران أبلغت الديبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا، الذي يتولى تنسيق المباحثات، «ردنا الأولي» على النص المقترح، وأنه «بطبيعة الحال، هذه البنود تحتاج إلى مراجعة شاملة، وسننقل آراءنا الإضافية واعتباراتنا إلى المنسق والأطراف الأخرى».

وفي واشنطن، قال ناطق باسم وزارة الخارجية، طلب عدم نشر اسمه، ان طهران أعلنت مراراً انها مستعدة للعودة إلى التنفيذ المتبادل لبنود الاتفاق، مضيفا «دعونا نرى ما إذا كانت أفعالها تتطابق مع أقوالها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي