No Script

بربحية 22.2 فلس للسهم في النصف الأول

أرباح «التجاري» تقفز 130.4 في المئة إلى 44 مليون دينار

أحمد الدعيج الصباح
أحمد الدعيج الصباح
تصغير
تكبير

- أحمد الدعيج: النمو الكبير في الأرباح الصافية يرجع لتحسّن بيئة الأعمال
- انخفاض المخصصات على خلفية استرداد 12.3 مليون دينار من خسائر القروض
- نتطلع لإبرام المزيد من الصفقات الناجحة الفترة المقبلة

حقق البنك التجاري الكويتي أرباحاً صافية بلغت نحو 44 مليون دينار بربحية 22.2 فلس للسهم في النصف الأول من 2022، مقارنة بـ19.1 مليون دينار بربحية 9.8 فلس للسهم للفترة نفسها من العام الماضي، بنمو 130.4 في المئة.

وزادت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات 1.9 في المئة إلى 65.3 مليون دينار مقابل 64.1 مليون دينار للفترة ذاتها من 2021، فيما ارتفع الدخل من الرسوم والعمولات 8 في المئة إلى 20.2 مليون دينار في نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقابل 18.7 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق.

وارتفع صافي الربح من عمليات القطع الأجنبي 22.6 في المئة إلى 3.8 مليون دينار مقارنة بنحو 3.1 مليون دينار في 30 يونيو 2021، في حين زاد إجمالي القروض والسلفيات 2.9 في المئة إلى 2.3 مليار دينار، مقابل 2.2 مليون دينار في نهاية النصف الأول من العام الماضي.

ونما إجمالي الأصـول 4.4 في المئة إلى 4.3 مليار دينـار فـي 30 يونيو 2022، مقابل 4.1 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.

وجاءت النسب الرقابية قوية وجيدة متجاوزة بشكل مريح المتطلبات الرقابية المحددة من قبل بنك الكويت المركزي، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 18.4 في المئة مقارنة بالنسبة الرقابية المقررة البالغة 12 في المئة.

وتمثل المصدات الرأسمالية المتاحة لدى البنك عامل ومصدر القوة الأساسية، ويتم استخدامها بشكل مسؤول لتحقيق النمو في محفظة القروض، بما يتماشى مع إستراتيجية وخطة النمو.

وبلغـت نسبة تغطية السيولة 185 في المئة، ونسبة صافي التمويل المستقر 105.1 في المئة، ونسبة الرفع المالي 11.8 في المئة، حيث تفوق هذه النسب بشكل مريح الحد الأدنى المقرر من الجهات الرقابية المتمثلة بـ«المركزي».

نتائج أفضل

وأعرب رئيس مجلس إدارة «التجاري» الشيخ أحمد الدعيج الصباح، عن سعادته بالنتائج المحققة في النصف الأول من العام الجاري، والتي جاءت أفضل بكثير من نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي، موضحاً أن النمو الكبير في الأرباح الصافية بقيمة 24.9 مليون دينار إلى 44 مليون دينار، يرجع بصفة أساسية إلى تحسن بيئة الأعمال، وانخفاض المخصصات على خلفية استرداد 12.3 مليون دينار من خسائر القروض.

وعبر عن تفاؤله في شأن نمو الأعمال، حيث من المتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي للكويت 8.5 في المئة بصفة أساسية نتيجة زيادة أسعار النفط، والزخم الكبير الذي تشهده قطاعات الأعمال غير النفطية.

وأضاف الدعيج أنه مع استقرار نظام السيولة نتيجة الخطوات التي اتخذها «المركزي» برفع سعر الخصم، فمن المتوقع أن تسود حالة من الأجواء الإيجابية لنمو الأعمال، وهو ما يتضح من الصفقات الكبرى والتسهيلات المجمّعة التي أبرمها «التجاري» بنجاح خلال النصف الأول من عام 2022، مؤكداً تطلعه إلى إبرام المزيد من الصفقات الناجحة في الفترة المقبلة.

وبيّن الدعيج أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري، إضافة فرعين جديدين إلى شبكة فروع البنك، بأحدث المعدات والتكنولوجيا، أحدهما يقع في قلب مدينة الكويت التجاري بشارع فهد السالم، والآخر في مدينة سعد العبدالله بهدف تلبية جميع احتياجات العملاء.

تسهيلات مشتركة

ولفت الدعيج إلى قيام «التجاري» بدور البنك القائد ووكيل ترتيب التمويل التجاري التقليدي، بتوقيع عقد تسهيلات مشتركة بقيمة 292 مليون دولار لصالح شركة «سبتكو» العالمية البترولية، بالاشتراك مع مجموعة من البنوك، إذ تم اكتمال الحزمة التمويلية واستيفاء كل عقود ومستندات التمويل، منوهاً إلى أن التحالف يهدف إلى تمويل عقد إنشاء مرفق الإنتاج الجوراسي رقم 4 في شمال الكويت «JPF-4»، الذي تمت ترسيته من قبل شركة نفط الكويت على «سبتكو العالمية».

الخدمات الرقمية

وعلى صعيد تطور الخدمات الرقمية، أشار الدعيج إلى أنه تماشياً مع الاتجاهات السائدة في الصناعة المصرفية على المستوى العالمي من حيث الابتكار في مجال المدفوعات الرقمية، فإن «التجاري» يتبنى ويشجع نظم الدفع الرقمية والإلكترونية، إذ يُمكّن العملاء من تنفيذ معاملاتهم دون الحاجة إلى حمل مبالغ نقدية، بالدفع من خلال المحافظ الإلكترونية، واستخدام رمز الاستجابة السريعة «QR»، وخدمة «T-Pay»، وتقنية الاتصال قريب المدى «NFC»، وغيرها من وسائل الدفع الإلكترونية.

وأفاد بإضافة المزيد من المزايا والخصائص للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وتطبيق «التجاري» على الهواتف المحمولة، لتمكين العملاء من طلب فتح حسابات، وإضافة مستفيدين موقتين للتحويلات المحلية يتم تمريرها للعملاء الآخرين، لتسهيل المدفوعات غير المتكررة، وإضافة ميزة إدارة الأجهزة المسجلة على تطبيق «التجاري» للهواتف المحمولة.

تحسينات إضافية

وذكر الدعيج أنه تم إجراء تحسينات إضافية على الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت، لتمكين مستخدميها من إعادة إصدار وإدارة بطاقات «e-gov»، كاشفاً أنه على صعيد الحلول والابتكارات المقدمة للعملاء، فإن الخزائن الخاصة (T-Lockers) التي يمكن للعملاء الوصول إليها على مدار الساعة، باتت متوافرة الآن في جميع فروع البنك، ويمكن الوصول إليها لتسلم بطاقات الخصم والائتمان والبطاقات مسبقة الدفع والمستندات والفواتير المصرفية الخاصة بهم.

وأكد أنه تم تحسين الودائع الثابتة لدى البنك، من خلال توفير خاصية السحب المرن للفائدة المستحقة، وأنه أصبح بإمكان العملاء تحصيل الفوائد على ودائعهم الثابتة قبل تاريخ الاستحقاق، إذ تتيح هذه المرونة للعملاء تحويل الفوائد المستحقة إلى أي من حساباتهم من خلال تطبيق «التجاري» باستخدام هواتفهم المحمولة والسحب حسب الحاجة.

المجتمع والبيئة

وفي ما يتعلق بجهود البنك الرامية إلى المحافظة على البيئة، قال الدعيج إن «التجاري» مستمر في مبادراته وجهوده الحثيثة نحو تحويل ثقافة المؤسسة لدعم منهج المحافظة على البيئة والتحول الأخضر، من خلال مبادرات سلوكية متنوعة، ومنها الاستخدام المكثف لرمز الاستجابة السريعة بوضعه على معظم المطبوعات لتحويل الإصدارات من صورة ورقية إلى صورة إلكترونية.

وأفاد بأن «التجاري» تبنى نظماً متعددة لترشيد استهلاك الطاقة في منشآته، مع تعزيز ودعم جهود التدوير وإعادة الاستخدام من خلال نشر التوعية بين الموظفين واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة.

وبيّن الدعيج أنه في مجال المسؤولية الاجتماعية، يواصل البنك مشاركته في الفعاليات المجتمعية، وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للفعاليات المرتبطة بالمناسبات، منوهاً إلى أنه نظّم برنامجاً اجتماعياً مكثفاً في شهر رمضان، قدّم من خلاله الدعم والرعاية لعدد كبير من الأنشطة والفعاليات الخيرية والإنسانية لخدمة جميع شرائح المجتمع، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً وذوي الهمم ونزلاء المستشفيات ودور الرعاية.

مؤشرات مميّزة

- 1.9 في المئة نمواً بالأرباح التشغيلية إلى 65.3 مليون دينار

- 8 في المئة زيادة بالدخل من الرسوم والعمولات إلى 20.2 مليون

- 22.6 في المئة ارتفاعاً بصافي الربح من عمليات القطع الأجنبي إلى 3.8 مليون

- 2.9 في المئة نمواً بإجمالي القروض والسلفيات إلى 2.3 مليار

- 4.4 في المئة صعوداً بإجمالي الأصـول إلى 4.3 مليار

- 18.4 في المئةمعدل كفاية رأس المال

- 185في المئة نسبة تغطية السيولة

- 105.1 في المئة صافي التمويل المستقر

- 11.8 في المئة نسبة الرفع المالي

توعية العملاء

شدّد الدعيج على أن «التجاري» يواصل دعمه لحملة «لنكن على دراية» للعام الثاني، والتي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت لنشر الثقافة المصرفية والمالية بين شرائح المجتمع المختلفة، حيث يستخدم قنواته الإلكترونية وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية حماية بياناتهم المصرفية من عمليات الاحتيال.

وأوضح أنه على صعيد الحوكمة، قام البنك باستيفاء متطلبات «المركزي»، بما يتماشى مع نظامه الأساسي في ما يتعلق بالعدد اللازم للأعضاء المستقلين ضمن أعضاء مجلس الإدارة، لافتاً إلى إجراء الانتخابات التكميلية في الجمعية العمومية العادية في 23 يونيو الماضي باستخدام نظام التصويت التراكمي، حيث يعتبر «التجاري» أول بنك محلي يقوم بتطبيق النظام لاختيار أعضاء مجلس إدارته، شاكراً الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك لتفانيهم ومثمناً جهودهم الحثيثة في خدمة العملاء ليظل «التجاري» الاختيار المفضل دائماً للعملاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي