No Script

270 ألف برميل يومياً ارتفاعاً بإمدادات «أوبك» ثلثاه من السعودية

زيادة دول الخليج إنتاجها في يوليو عوّضت الانتكاسات في أماكن أخرى

تصغير
تكبير

أفادت شبكة «بلومبيرغ» الإخبارية بأن إنتاج «أوبك» من النفط الخام ارتفع إلى أعلى مستوى له في شهرين عقب تعهد من الدول الخليجية الأعضاء في المنظمة لتخفيف القيود المفروضة على الأسواق العالمية، مبينة أن «أوبك» أضافت 270 ألف برميل يومياً في شهر يوليو الماضي، وأن ثلثي هذه الزيادة من السعودية، وفقاً لاستطلاع أجرته الشبكة.

وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن الدول الأعضاء في «أوبك» من الشرق الأوسط فعلت ما في وسعها للمساعدة حتى الآن، مؤكدة أن السعودية عززت إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يومياً إلى 10.78 مليون برميل يومياً في يوليو، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020، ونادراً ما حصل في تاريخ المملكة كمصدّر للنفط.

وأظهر الاستطلاع أن الإمارات والكويت زادتا كثيراً من مستوى إنتاجيهما، إذ رفعت أبوظبي إنتاجها إلى 3.24 مليون برميل يومياً، ما يعني 113 ألف برميل يومياً أكثر من المسموح به بموجب اتفاق «أوبك بلس»، فيما بدت ليبيا وكأنها في طريق موقت للتعافي بعد اتفاق لإعادة فتح موانئها.

من ناحية أخرى، لفتت «بلومبيرغ» إلى أن زيادة إنتاج الاقتصاديات الخليجية من النفط ساعدت في تعويض الانتكاسات في أماكن أخرى، منوهة إلى أن إجمالي الارتفاع البالغ 270 ألف برميل في اليوم يشكل نحو ثلثي الزيادة التي كان يتعين على «أوبك» تحقيقها، في حين أنه بسبب عدم كفاية الاستثمار وعدم الاستقرار السياسي والعقوبات، تتخلف معظم دول «أوبك بلس» كثيراً عن الوصول إلى أهدافها.

وبحسب «بلومبيرغ»، ليس واضحاً ما إذا كانت الدول الخليجية ذات الوزن الثقيل مستعدة لبذل المزيد من الجهد للتعويض عن نظيراتها المتعثرة أم لا. وترى «بلومبيرغ» أن الحفاظ على استقرار الإنتاج من شأنه أيضاً تجنب حدوث قطيعة مع روسيا - العضو المهم في تحالف «أوبك بلس»- والتي تواجه عقوبات نفطية بسبب غزوها لأوكرانيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي