مرئيات

الإصلاحات المطلوبة

تصغير
تكبير

موجة التفاؤل التي يعيشها الشعب الكويتي دليل على أن الشعب متعطش لإصلاح البلد وتنميته وانتشاله من وحل الفساد. الكويت عانت أشد المعاناة في السنوات الأخيرة من ازدياد الفساد بكل أنواعه، سرقات واختلاسات ورشاوى وغسيل أموال وفساد إداري وغيرها الكثير.

الدعم الذي حظي به الشيخ أحمد النواف، بتكليفه رئيساً للوزراء، هو مرتبط بما سوف يقوم به الشيخ أحمد من إصلاحات وتصحيح للمسار الخاطئ.

أمام الشيخ أحمد النواف تحديات كبيرة وكثيرة من أهمها مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال، تعزيز الشفافية وتسيد مبدأ سيادة القانون وتكافؤ الفرص، تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتخفيف الأعباء المالية عليه، حل قضية البدون حلاً عادلاً وعاجلاً، تقليص فترة انتظار السكن من خلال طرح حلول مبتكرة مثل المطور العقاري وغيرها، تحسين الخدمات العامة من صحة وتعليم وطرق وبنية تحتية.

وضعنا في الكويت سيئ ومتدنٍ في كل شيء، وفي كل التصنيفات العالمية سواءً في الاقتصاد أو مكافحة الفساد أو الشفافية وتسيد القانون بل حتى في الخدمات والبنية التحتية.

نحن متفاؤلون في الفترة المقبلة ولكن تفاؤل بحذر، تفاؤل مرتبط بتغيير النهج الحكومي، تفاؤل مرتبط بالانجازات والإصلاحات لا بالأشخاص، ونتمنى ألّا نصدم في تفاؤلنا ويكون تفاؤلنا في محله.

وكذلك، هناك مسؤولية كبيرة على الشعب الكويتي في يوم الانتخاب يجب أن يتم اختيار النائب القوي الأمين الذي تتوسم فيه الخير والصلاح من خلال سيرته ومواقفه السابقة، لذلك يجب أن يتم تقييم المرشحين تقييماً صحيحاً مبنياً على معرفة مواقفهم السابقة من العديد من القضايا التي مرت على البلد، هل له رأي معلن وصريح، هل له موقف، هل له مشاركة سواءً في مقال أو ندوة أو حتى تغريدة، اذا لم تقيم مرشحك التقييم الصحيح لا تأتِ غداً وتندب حظك وتقول خذلنا، بل أنت من خذلت نفسك بمجاملتك إياه وعدم تقييمك له التقييم الصحيح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي