No Script

مجموعة الخزينة في «الوطني» وعّت عملاءه بالتحوّل من «الليبور» إلى «السوفر»


نافع العبهول
نافع العبهول
تصغير
تكبير

استضاف بنك الكويت الوطني حلقة نقاشية نظّمتها مجموعة الخزينة في البنك لتوعية عملائه بعملية التحول من استخدام مؤشر سعر الفوائد الليبور (LIBOR) إلى مؤشرات الأسعار المرجعية الجديدة للفائدة، وأهمها مؤشر السوفر.

وحضر الحلقة أكثر من 50 ممثلاً لنحو 20 شركة ومؤسسة كويتية مختلفة.

وخلال الحلقة النقاشية أوضح فريق مجموعة الخزينة الجدول الزمني الذي أعلن عنه العديد من الجهات ومنها هيئة الرقابة المالية البريطانية (FCA) للتحول من «الليبور» إلى مؤشرات الأسعار المرجعية الجديدة للفائدة، والذي بدأ اعتباراً من 31 ديسمبر2021 لعملات الجنيه الإسترليني واليورو والين الياباني، فيما بدأ لآجال أسبوع وشهر للدولار مع نهاية 2021، على أن يكون بنهاية يونيو 2023 لبقية الآجال الخاصة بالدولار.

وجرى خلال الحلقة تسليط الضوء على المعيار الجديد الذي يعتبر أكثر تماشياً مع أسعار الفائدة على التمويل، حيث يوفر أسعاراً واقعية مبنية على معاملات فعلية بشكل يومي، وذلك بالمقارنة مع مؤشر «الليبور» الذي كان يقدم أسعاراً تقديرية للفوائد.

وقدم فريق مجموعة الخزينة شرحاً وافياً لآلية عمل المعيار الجديد، كما قاموا بالرد على الاستفسارات والتساؤلات التي طرحها المشاركون وتناولت الهدف من استبدال مؤشر الليبور بالسوفر.

وأكدوا على أن السوفر (SOFR) هو مؤشر لقياس سعر الاقتراض اليومي النقدي بسندات الخزينة المقومة بالدولار الأميركي، وأنه يعتمد بالكامل على المعاملات، ويتم الإعلان عنه من قبل بنك الاحتياطي الفيديرالي في نيويورك، وهو ما يعني أسعاراً أكثر شفافية وأقل عرضة للتلاعب.

كما بيّنت الحلقة النقاشية أن الانتقال من «الليبور» إلى «السوفر» سيكون له تأثير على العديد من الجوانب، بما في ذلك التعديلات على العقود والعمليات والأنظمة، موضحين أن الجهات التنظيمية حول العالم ومنها بنك الكويت المركزي قد أصدرت تعليمات بتقليص التعامل بالليبور والتأكد من أن جميع القروض الجديدة بالدولار الأميركي يجب أن تستخدم أحد الأسعار المرجعية الأخرى.

وبهذه المناسبة، قال رئيس إدارة مبيعات وخدمات الخزينة في «الوطني»، نافع العبهول: «تشكل هذه الحلقة النقاشية تجسيداً لحرص البنك على مد جسور التواصل المباشر مع عملائه واطلاعهم على المستجدات وكذلك تقديم الإرشادات لعملية الانتقال لمؤشرات الأسعار المرجعية الجديدة للفائدة، بالإضافة إلى مساعيه لإبقاء كل أصحاب المصالح على اطلاع دائم على التطورات خلال المراحل المختلفة لعملية الانتقال».

وأضاف العبهول أن البنك يسعى دائماً إلى أن يكون الأقرب إلى عملائه وضمان حصولهم على أفضل تجربة مصرفية ومساعدتهم على تلبية جميع احتياجاتهم المصرفية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي