سمو ولي العهد لرؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية الجدد: العمل الحثيث للحفاظ على مصالح بلدنا وإبراز دوره إقليميا ودوليا
- حققت الكويت مكانة إقليمية ودولية عكست ثقة المجتمع الدولي فينا وفي دورنا الديبلوماسي
- تأتي الانطلاقة الجديدة للديبلوماسية الكويتية في ظل أزمات غير مسبوقة تتطلب اليقظة
- ليبقى الحفاظ على مصالح المواطنين وتوفير كامل الرعاية لهم في قمة اهتماماتكم ومسؤولياتكم
حض سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد رؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية الجدد على «العمل الحثيث للحفاظ على مصالح بلدنا وإبراز دوره إقليميا ودوليا».
واستقبل سموه في قصر بيان صباح اليوم وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، حيث قدم لسموه رؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية الجدد كلا من: ناصر عبدالله الهين مندوبا دائما للكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف وقنصلا عاما لدى الاتحاد السويسري في جنيف، وعبدالله محمد الموعد سفيرا للكويت لدى جمهورية أذربيجان، وعثمان داوود الداوود قنصلا عاما للكويت لدى جمهورية العراق في مدينة أربيل، ومنصور خالد العمر سفيرا للكويت لدى الجمهورية التونسية، وبدر عبدالله المنيخ سفيرا للكويت لدى الجمهورية الإسلامية الايرانية، وعلي سالم الذايدي قنصلا عاما للكويت لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي والإمارات الشمالية، وغازي حامد الفضلي سفيرا للكويت لدى جمهورية بلغاريا، وناصر صقر الغانم قنصلا عاما للكويت لدى جمهورية الصين الشعبية في مدينة هونغ كونغ، ومشعل أحمد المنصور سفيرا للكويت لدى جمهورية بنين، وطلال سليمان الفصام سفيرا للكويت لدى جمهورية النمسا الاتحادية، ومحسن عبيد العجمي قنصلا عاما للكويت لدى جمهورية العراق في مدينة البصرة، ومحمد سعيد الهاجري سفيرا للكويت لدى مملكة كمبوديا، وطارق محمد البناي مندوبا دائما للكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وناصر صنهات القحطاني سفيرا للكويت لدى الجمهورية الإيطالية، وعادل أحمد الغنيمان قنصلا عاما للكويت لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في مدينة فرانكفورت، وسعود حداد السعيدي سفيرا للكويت لدى جمهورية جيبوتي، ومحمد سلطان الشرجي قنصلا عاما للكويت لدى الجمهورية التركية في مدينة إسطنبول، وفلاح بداح الحجرف سفيرا للكويت لدى الجمهورية اليمنية، وعزام عبدالمحسن العصفور قنصلا عاما للكويت لدى الولايات المتحدة الأميريكية في مدينة نيويورك، ونواف فهد السعيد قنصلا عاما للكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية في مدينة لوس أنجلوس، ونواف نافع العنزي سفيرا للكويت لدى مملكة بلجيكا، حيث أدوا اليمين الدستورية أمام سموه بمناسبة تسلمهم مناصبهم الجديدة.
وألقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، كلمة قال فيها: «يسرني بداية أن أتقدم لكم باسم سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالتهنئة لاختياركم لشرف تمثيل بلدكم الكويت في الدول المعتمدين لديها والتي تأتي لتمثل انطلاقة جديدة للسياسة الخارجية الكويتية تضاف إلى سجل الإنجازات الديبلوماسية الكويتية والتي بفضل من الله العلي القدير وبفضل التوجيهات السامية من لدن سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى حققت فيها الكويت مكانة إقليمية ودولية عكست ثقة المجتمع الدولي فينا وفي دورنا الديبلوماسي بشهادة الأشقاء والأصدقاء على حد سواء تجسد المصداقية الدولية في نهجنا السياسي ونزاهة عملنا الديبلوماسي كسبنا فيها سمعة ومكانة مرموقة حريصين في المحافظة عليها وعلى مكتسباتنا فيها».
وأضاف: «انطلاقا من ذلك الحرص فقد وجهنا معالي الأخ وزير الخارجية لإجراء أكبر عملية تنقلات بين رؤساء البعثات وفق أسس ومعايير نضمن فيها الاستمرارية والحيوية للديبلوماسية الكويتية، وهنا لا يفوتني إلا أن أسجل بالثناء والتقدير على جهود من سبقوكم في أداء واجباتهم في الحفاظ على مصالح الكويت وشعبها».
وتابع: «تأتي الانطلاقة الجديدة للديبلوماسية الكويتية في ظل أزمات غير مسبوقة وأحداث متسارعة ونزاعات إقليمية ودولية كلها أفرزت واقعا جديدا يعيش معه العالم صراعات وأزمات لها تداعيات علينا وعلى المجتمع الدولي الأمر الذي يتطلب منكم كسفراء لدولة الكويت اليقظة والوعي الكامل لأبعادها والجهد المضاعف منكم والمثابرة للمحافظة على مصالح بلدكم فهي أمانة كلفتم بحملها لتأمين مصالح بلدكم والنأي بها عن تداعيات بؤر التوتر ومواقع النزاعات».
وأوضح متوجها للسفراء الجدد «إن شرف تمثيلكم لسمو الأمير حفظه الله ورعاه ولبلدكم وللشعب الكويتي الوفي هو أسمى واجب وطني كلفتم فيه وإن ثقتنا بكم كبيرة وبأنكم أهل لشرف هذا التمثيل لمواجهة التحديات الجسام سيسجل التاريخ مساعينا لمواجهتها فليس أمامنا إلا العمل الحثيث للقيام بواجباتنا في الحفاظ على مصالح بلدنا الغالي وتعزيز مكانته وإبراز دره في المحيطين الإقليمي والدولي ولا مجال للتأجيل أو التراخي، فالأهداف رسمت والمسؤوليات حددت والقنوات مهدت وعبدت للمباشرة الفورية في التنفيذ».
وقال سموه «تقوم بعثات دولة الكويت بدور كبير في رعاية مصالح المواطنين الكويتيين ورعايتهم في الدول المعتمدين لديها وهو جهد يستحق الشكر والثناء ويأتي في سياق ما تقوم به الدولة من رعاية للمواطنين الكرام، وأؤكد هنا على ضرورة الاستمرار في أداء هذه المهام والمسؤوليات وأشدد على أن يبقى المواطن الكويتي والحفاظ على مصالحه في قمة اهتماماتكم ومسؤولياتكم بتوفير كامل الرعاية والعناية لهم. في الختام أتمنى لكم كل التوفيق والسداد في أداء مهامكم الجديدة في خدمة بلدنا الغالي الكويت في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وزير الخارجية: الثقة السامية تحملنا مسؤولية مضاعفة.. ونعاهدكم الحفاظ على مصالح الكويت
كما ألقى وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح كلمة قال فيها «بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني وزملائي سفراء المرشحين المعينين الجدد أتقدم لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسيدي سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظكما الله ورعاكما بأسمى آيات التقدير والامتنان بهذه الثقة السامية. إن هذه الثقة لهي تحملنا جميعا مسؤولية مضاعفة بخدمة الوطن وخدمة سمو الأمير وخدمة الكويت، ونعاهد الله ونعاهد سمو الأمير وسموكم الكريم حفظكما الله ورعاكما بأن الكويت إن شاء الله ووزارة الخارجية ومنتسبي وزارة الخارجية بارون بقسمهم بالحفاظ على مصالح الكويت وأهل الكويت ونشكر سموكم جزيلا على هذه التوجيهات والتي هي ستكون نبراسا إن شاء الله في عمل زملائي في الخارج. شكرا سموكم».
وحضر مراسم أداء القسم كبار المسؤولين بالدولة.