No Script

مع ظهور نتائج دراسة «وود ماكنزي»

«بتروكيماويات الزور» الملياري إلى الواجهة سبتمبر المقبل

تصغير
تكبير

- الدراسة تشمل أوضاع السوق والانبعاثات البيئية وجدوى المنتجات
- التمويل ونوعية الشراكة والمحفّزات للشريك الإستراتيجي أبرز تحديات المشروع

علمت «الراي» أن دراسة مجمع بتروكيماويات الزور التابع للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك»، والتي تنفذها شركة وود ماكنزي تنتهي خلال سبتمبر المقبل، حيث تُعقد على المشروع آمال كبيرة لإحداث نقلة نوعية لتنويع مصادر الدخل في الكويت.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الدراسة تشمل أوضاع السوق والانبعاثات البيئية، وجدوى المنتجات في الأسواق العالمية وفقاً لتطورات الأسواق وأسعار المنتجات، مؤكدة أنها تستهدف الوقوف على جدوى تحقيق قيمة مضافة من المشروع الملياري المقدر تكلفته بين 8 و10 مليارت دولار، إضافة إلى نوعية وآلية الشراكة التي يمكن إبرامها في هذا الجانب.

وأشارت إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه المشروع أبرزها التمويل، ونوعية الشراكة أو الشريك الإستراتيجي وما يمكن أن يقدمه، ناهيك عن جوانب أخرى، منها التعرف على التسهيلات أو المحفّزات التي يمكن أن تُقدّم له للمضي قدماً، في ظل تسهيلات ومحفّزات تقدمها دول المنطقة للشركات العالمية لتنفيذ مشاريعها ذات العوائد المليارية.

وبينت المصادر أن التوجه العالمي للطاقات البديلة وهيمنة السيارات الكهربائية بحلول 2035 يعدان من أبرز التحديات، قائلةً إن «أي تغييرات في الدراسات حول المنتجات، سواء بإضافة أو إلغاء منتج تحتاج دراسة جدوى اقتصادية وكذلك دراسة هندسية».

ورأت أن التحديات التي يواجهها المشروع تعود لتأخر تنفيذه وتغير المعطيات، لذلك أصبحت هناك حاجة لاتخاذ قرار في شأنه، في ظل الكلفة المالية العالية المتوقعة ولإيجاد شريك إستراتيجي.

وقالت المصادر إن كل تأخير للمشروع سيرفع كلفته، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في ظل الأوضاع العالمية المتغيرة باستمرار وانعكاساتها على النقل والشحن، إضافة إلى أسعار مواد الإنشاء، وعلى رأسها الحديد، لا سيما أن معظم المواد والآلات والأجهزة التي ستستخدم في المشروع ستستورد من خارج الكويت.

وأفادت بأن إطالة أمد المشاريع من دون اتخاذ القرارات الحيوية يقلق الشركات العالمية ويدفعها لتفضيل الدخول في أسواق أخرى تحفّزها بحزمة تسهيلات تسمح لها بالمضي بالمشاريع بشكل أسرع، إذ إن عقلية تلك الشركات ربحية بحتة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي