ستاخوفسكي... محبط
قال الأوكراني سيرغي ستاخوفسكي، أمس، إنه يشعر «بخيبة أمل» من اللاعبين الروس في كرة المضرب الذين لم يتحدثوا علانية عن غزو بلادهم لأوكرانيا خوفاً من الانتقام.
وكشف لاعب التنس المعتزل للصحافيين في مدينة كراكوف البولندية «إنهم جميعاً خائفون على مصيرهم. لا يريدون الذهاب إلى السجن... لكن لا بأس أن يموت الأطفال والنساء».
وأضاف «أفضّل العكس، والذهاب إلى السجن لمدة أسبوعين أو حتى شهر، إذا كان بإمكاني إنقاذ حياة الكثيرين من خلال القيام بذلك».
تحدث اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً من بولندا، حيث يشارك في بطولة خيرية تنظمها المصنفة الأولى عالمياً إيغا شفيونتيك والتي ستذهب عائداتها إلى المتضررين من الحرب في أوكرانيا.
وأشار ستاخوفسكي، الذي اعلن اعتزاله في وقت سابق من هذا العام وانضم إلى قوات الاحتياط الأوكرانية بعد الغزو، إن اللاعبين الروس التزموا الصمت علناً وسراً.
وتابع «قابلت بعض اللاعبين الروس في باريس - لن أذكر أسماء - خلال بطولة رولان غاروس، واستداروا جميعاً وابتعدوا أو أداروا رؤوسهم نحو جهة اخرى»، مضيفاً «وأنا أعرفهم جميعاً لفترة طويلة جداً. رأيت مسيرتهم المهنية تنمو. وأشعر بخيبة أمل على أقل تقدير».
الا انّ اللاعب الاوكراني استثنى في حديثه اللاعبَين الروسيين أندريه روبليف وداريا كاساتكينا، مثنياً عليهما لتعبيرهما عن رفضهما للحرب.
