No Script

ولي رأي

أما آن لهذه الحكومة أن تتشكّل

تصغير
تكبير

كتبت جريدة «العرب» اللندنية، مقالاً طويلاً عن أسباب تأخر تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة، أو إعلان اسم رئيس الحكومة الجديد.

إن أقوى المرشحين لهذا المنصب، هو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم وزير الخارجية الأسبق، ويبدو - حسب ما كتبت جريدة «العرب» - أنه وضع شروطاً عديدة لقبول منصب رئيس الوزراء، وأن تكون بداية تكليفه مرحلة جديدة للإصلاح، وأن يختار وزراء من دون تدخلٍ من أحد وبعيداً عن المحاصصة والمجاملات، فمشاكل البلد كبير ومتشعبة، منها ما يمس متنفذين كبار وآخرين من أبناء الأسرة الحاكمة، وكذلك قياديين سابقين عجزت أدوات القانون عن الوصول إليهم.

والدائر من أحاديث في أوساط الشعب، أنه يجب على أسرة الصباح أن تكتفي بالحكم وأن ترفع يدها عن التدخل في قضايا الشعب، مثل الشؤون البرلمانية والتجارية، والكف عن دعم بعض المرشحين مالياً وسياسياً، والتلاعب بنتائج الانتخابات، أو شراء بعض النواب لتمرير قضايا خاصة بعيدة عن ما يهم الوطن والمواطن. وهو ما أكدته مضامين الخطاب السامي.

إن الصمت الإعلامي الرسمي جعل من أدوات التواصل الاجتماعي، وسيلة لبث إشاعات وتوقعات التشكيل الحكومي القادم من دون تأكيد أو النفي من قبل الحكومة، ما جعل الناس في متاهة وحيرة، ويبدو أننا بحاجة للبحث عن منجِّم أو «كتَّاتة فال» لمعرفة ما يدور خلف الكواليس.

كانت هناك مواعيد محددة للالتزام بها، منها دستورية كان يتحتم تنفيذها وقد فات أوانها ولم تتم، وأخرى مستقبلية نخشى أنها لن تحصل في موعدها المحدد.

إضاءة:

«أنا وشعبي كلبونا جماعة، الدين واحد والهدف خدمة الشعب» الأمير صباح السالم الصباح - رحمه الله.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي