سوناك: أنا تاتشري... وسأحكم كتاتشري
تراس الأوفر حظاً بمواجهة سوناك في السباق إلى «داونينغ ستريت»
لندن - أ ف ب - تبدأ وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، المرحلة الأخيرة من السباق الى «داونينغ ستريت» باعتبارها الأوفر حظاً، وفق استطلاعات الرأي، في مواجهة وزير المال السابق ريشي سوناك، الذي تنتقد سجله الاقتصادي.
في اليوم التالي لتأهلهما للسباق النهائي الذي سيحسمه أعضاء الحزب المحافظ وتعلن نتيجته في 5 سبتمبر، عرض المرشحان مشاريعهما في الصحافة.
يعتقد كل منهما أنه في أفضل وضع للفوز في الانتخابات المقبلة عام 2024 على المعارضة العمالية التي تتصدر استطلاعات الرأي بعد تراكم الفضائح تحت قيادة بوريس جونسون.
وفي صحيفة «ديلي ميل»، سلطت ليز تراس الضوء على نهجها «المتجذر في القيم المحافظة» وعلى الانخفاض الفوري للعبء الضريبي الذي وصل إلى أعلى مستوياته «منذ 70 عاماً».
ومن ثم وعدت بإعادة النظر في الزيادة الأخيرة على الرسوم الاجتماعية، وتعليق الضريبة المفروضة على فواتير الطاقة لدعم الطاقات الخضراء، وبميزانية طوارئ.
وفي مقابلة صباح أمس، على «بي بي سي»، أوضحت أنها كانت تود أن «يستمر بوريس كرئيس للوزراء»، رغم توالي الفضائح، «لكنه لم يعد يحظى بدعم» الحزب في البرلمان.
وفي إشارة إلى اختلافها مع سوناك، التي ساعدت استقالته من الحكومة في بداية يوليو، بتعجيل سقوط جونسون، قالت «لا يمكننا فرض ضرائب في الطريق الى النمو».
وبعدما أيدت البقاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2016، اعتبرت صباح أمس، أنها كانت «مخطئة».
وعلى أعمدة «ديلي تلغراف»، التي عنونت أمس، «ميزة تراس»، حاول سوناك مواجهة وزيرة الخارجية بإرث مارغريت تاتشر.
وقال «قيمي تاتشرية، أؤمن بالعمل والأسرة والنزاهة». وأضاف «أنا تاتشري، أنا أتنافس كواحد من أتباع تاتشر، وسأحكم كتاتشري».
ووعد «بسلسلة من الإصلاحات الجذرية مثل تلك التي نفذتها المرأة الحديد في ثمانينيات القرن الماضي لإطلاق النمو والازدهار في كل أنحاء المملكة المتحدة، والاستفادة من الحريات التي منحنا إياها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».