«الإرادة الصلبة» تتعقب مسلحي «داعش» في جبال العراق

عملية الإرادة الصلبة
عملية الإرادة الصلبة
تصغير
تكبير

أعلنت خلية الإعلام الأمني، التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة اليوم (الثلاثاء)، انطلاق المرحلة الرابعة من عملية الإرادة الصلبة لتعقب مسلحي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) في سلسلة جبال «قره جوخ» جنوب شرق مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي العراق.

وقالت الخلية في بيان، إنه«وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة، وبعمل أمني مشترك، انطلقت فجر اليوم، المرحلة الرابعة من عملية الإرادة الصلبة، لملاحقة بقايا عصابات (داعش) الإرهابية في جبال قره جوخ».

وأضاف أن «قوات من الفرقتين 14 و16 في الجيش العراقي مدعومة بالدبابات، وقطعات من قوات البيشمركة (الجيش الكردي) وقوات من جهاز مكافحة الإرهاب تشارك في هذه العملية، التي تجري بإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش».

وتابع أن «هذه العملية المهمة جاءت ضمن العمل المشترك بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة وفق التفاهمات الأمنية، لدحر الإرهاب والجريمة بمختلف صورها».

وفي ذات السياق، أوضح المقدم علي حمد، من الجيش العراقي لـ ((شينخوا)) أن سلسلة جبال «قره جوخ» التي تربط بين محافظتي نينوى وكركوك، ما زالت تشكل خطرا أمنيا كبيرا على المحافظتين، حيث يتواجد فيها العديد من مسلحي تنظيم (داعش) والذين ينطلقون منها لشن هجمات على القوات الأمنية والمدنيين في المحافظتين.

وأضاف أن هذه السلسلة الجبلية تمتاز بالوعورة وكثرة الأودية العميقة، الأمر الذي يسهل اختباء المسلحين فيها، لافتا إلى أن القوات الأمنية نفذت خلال الأشهر الماضية العديد من العمليات العسكرية في هذه المنطقة ودمرت الكثير من الأنفاق والمخابئ ومخازن الأسلحة.

وأشار علي حمد إلى أن من أهداف العملية التي انطلقت اليوم التوغل بشكل أبعد داخل الجبال للقضاء على بقايا المسلحين، مبينا أن العملية تجري وفق معلومات استخباراتية دقيقة، كما أن طيران القوة الجوية والطيران المروحي للجيش العراقي يقوم بقصف أماكن تواجد المسلحين ومخابئهم. وأعلن العراق في التاسع من ديسمبر 2017 طرد عناصر تنظيم (داعش) وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد رغم العمليات الأمنية التي تنفذها القوات العراقية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي