ينتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم أو الأشياء الملوثة

عودة «ماربورغ»... الفيروس الفتاك

لا يوجد حالياً علاج للمرض
لا يوجد حالياً علاج للمرض
تصغير
تكبير

- من أعراضه المبكرة الحمى والصداع وآلام في المفاصل والعضلات

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تفشي فيروس «ماربورغ» في غانا، بعد 11 شهراً من تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس في غرب أفريقيا.

وينتمي الفيروس إلى عائلة «إيبولا»، وقد تفشى في السابق بأماكن أخرى عبر القارة السمراء، في أنغولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.

ولا تنتقل العدوى من الأشخاص المصابين بفيروس «ماربورغ» إلى الآخرين عادة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم.

ويمكن أن ينتقل «ماربورغ» عن طريق الدم أو سوائل الجسم أو الأشياء الملوثة كالأغطية أو الملابس أو الإبر، وبواسطة الملامسة المباشرة لأنسجة أجسام المصابين أو الحيوانات البرية مثل القرود وخفافيش الفاكهة.

كما يمكن أن تنتقل العدوى إلى أفراد الأسرة أثناء قيامهم برعاية أقاربهم المرضى بهذه العدوى، بحسب موقع «مايو كلينيك» الطبي.

ويمكن أن يُصاب أفراد الطاقم الطبي أيضاً إذا لم يستخدموا معدات الوقاية الشخصية المتخصصة التي تغطيهم من الرأس إلى أخمص القدمين.

أعراض ومؤشرات الفيروس

عادة يبدأ ظهور مؤشرات وأعراض فيروس «ماربورغ» فجأة خلال 5 إلى 10 أيام من الإصابة، وتتضمن مؤشرات المرض والأعراض المبكرة، الحمى، والصداع، وآلام في المفاصل والعضلات.

ومع مرور الوقت، تصبح الأعراض حادة بشكل متزايد وقد تتضمن، الغثيان والقيء والإسهال الذي قد يكون دموياً، بالإضافة إلى احمرار العين وطفح جلدي، وألم الصدر، والسعال، والتهاب الحلق، وألم بالمعدة، ونقص الوزن الشديد.

وتترافق الأعراض مع نزيف عادة ما يكون في العين، وقد يحدث نزف من الأذنين والأنف والمستقيم، وهذا ينذر بتفاقم المرض على نحو خطير.

تشمل التشخيصات التفاضلية التي يتعين استبعادها مرض فيروس الإيبولا، وكذلك الملاريا وحمى التيفوئيد وداء البريمات وعدوى الريكتسي والطاعون.

ووفق موقع «روسيا اليوم»، فإنه في بعض الحالات التي يتعافى فيها المصابون، يكون التعافي بطيئاً، حيث يمكن أن يستغرق الأمر شهوراً لاستعادة الوزن والقوة، بينما تظل الفيروسات في الجسم لأسابيع.

وقد يصاب الأشخاص بعد الشفاء منه بتساقط الشعر، وتغيرات حسية، والتهاب الكبد، والصداع، والتهاب العين والخصية.

العلاج

لا يوجد حالياً علاج محدد أو دواء معتمد للمرض، ورغم ذلك، فإن الرعاية الداعمة بما فيها الرصد الدقيق للعلامات الحيوية، وإنعاش المريض بالسوائل، والعلاج بالتحليل الكهربائي، ورصد قاعدة الحمض جنباً إلى جنب مع التدبير العلاجي لحالات العدوى المشتركة واختلال وظائف الأعضاء، هي مكونات حاسمة الأهمية بالنسبة إلى الرعاية وتحسين حصائل المرضى والبقاء على قيد الحياة.

ويجري على قدم وساق تحضير بعض الأجسام المضادة الأحادية النسيلة، كما يجري استكشاف مضادات أخرى للفيروسات لعلاج مرض فيروس «ماربورغ» مثل الغاليديسفير، والفافيبيرافير، والريمديسيفير في إطار إجراء تجارب سريرية، ولكن من دون الحصول على نتائج واضحة.

واعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أخيراً لقاحاً لمرض إيبولا، حيث يتم إعطاؤه بجرعة فردية وثبتت فعاليته وأمان استعماله.

كما تم تطوير لقاح آخر لـ«إيبولا» في جمهورية الكونغو الديموقراطية ويُستخدم ضمن دراسة بحثية، ويؤخذ على جرعتين يفصل بين كل جرعة والتي تليها مدة 56 يوماً، بحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز عربية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي