بريطانيا.. أقصى تحذير من موجة حر «غير مسبوقة»
وُجّهت اتّهامات إلى الحكومة البريطانية بأنها لم تتعامل بجدية مع موجة الحر التي تقارب حال الطوارئ، مع تحذير أرصاد مناخية من خطر يتهدد الأرواح.
ولم يحضر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماع أزمة وزاريا عقد في مقر رئاسة الحكومة الأحد، مفضلا تمضية يوم عطلة في مقره الصيفي في تشيكرز حيث من المقرر أن يقيم حفلة وداعية لأصدقائه قبل أن يغادر المنصب في سبتمبر.
وبدا نائب رئيس الحكومة دومينيك راب مرحبا بإمكان تخطي الحرارة 40 درجة مئوية في إنجلترا للمرة الأولى.
وقال راب في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية إنه «من الواضح أن ما نتحدث عنه هو نصائح منطقية (على غرار) شرب السوائل والاحتماء من أشعة الشمس في الأوقات الأكثر حرا ووضع مراهم الحماية من أشعة الشمس».
وتابع «علينا أن نستمتع بالشمس المشرقة وعلينا أن نتحلى بالقدر الكافي من المرونة خلال الضغوط التي ستسببها»، مصرا على عدم وجود داع لإغلاق المدارس خلال درجات الحرارة القصوى يومي الاثنين والثلاثاء.
وأثارت تصريحاته التعجب، وكذلك عدم حضور جونسون الاجتماع الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء للبحث في استجابة الحكومة لموجة الحر.
وقي تعقيب على تصريحات راب، قالت تريسي نيوكلز، المديرة التنفيذية لنقابة المسعفين «كولدج أوف باراميديكس» لشبكة سكاي إن «الأمر ليس أشبه بيوم دافئ وممتع يمكننا أن نضع فيه المرهم الواقي من أشعة الشمس وأن نخرج ونستمتع بالسباحة ونتناول وجبة غداء في الخارج».
وتابعت «إنها موجة حر خطيرة ويمكن أن تؤدي لاحقا إلى وفيات لأنها بغاية الشدة».