No Script

45.9 مليون دينار سيولة 88 في المئة منها لأسهم «الأول»

أولى جلسات البورصة عقب «الأضحى»... بلا زخم


الهدوء طغى على المشهد العام للتداولات 	(تصوير نايف العقلة)
الهدوء طغى على المشهد العام للتداولات (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

- صناع سوق استغلّوا غياب المضاربات الساخنة فرفعوا أسهمهم
- 199.55 مليون دينار خسائر القيمة السوقية
- 6 أسهم استحوذت على 73.2 في المئة من قيمة التداولات

سجلت بورصة الكويت في أولى جلساتها عقب عطلة عيد الأضحى أمس تداولات متواضعة بلغ حجمها 45.9 مليون دينار، في ظل غياب الزخم عن غالبية الأسهم القيادية، حيث اكتفت المحافظ والصناديق الاستثمارية بإعادة التداول على أسعار الأساس السابقة، أو فوقها بقليل.

وفي المقابل، استغل صناع السوق والمحافظ ذات العلاقة بكبار المساهمين، خصوصاً ناشطي «صافي الالتزامات (NETTING)، الهدوء التي خيّم على التداولات أمس وغياب المضاربات الساخنة، للصعود بأسهمهم بعض الشيء، ما أدى إلى ارتفاع العديد من الأسهم المتوسطة بما يتراوح بين 2 و5 في المئة بنهاية الجلسة، حيث حققت 51 سهماً ارتفاعاً سعرياً، فيما انخفض 56 وأقفل 23 دون تغيير يذكر عن إقفالاتها السابقة، ليصل إجمالي الأسهم التي شملتها التداولات أمس إلى 130 سهماً.

واستحوذت 6 أسهم على نحو 33.63 مليون دينار من قيمة التداولات شكلت 73.2 في من إجمالي سيولة البورصة أمس، تصدرها «بيتك» بـ12.66 مليون دينار تقريباً، ثم «الوطني» بـ7.98 مليون، فـ «الأهلي المتحد-البحرين» بـ5.83 مليون، و«زين» بـ2.99 مليون، تبعتها «أجيليتي» بـ2.62 مليون، وبنك الخليج بـ1.54 مليون دينار.

هدوء وترقب

وأفادت مصادر استثمارية بأن هناك على ما يبدو رغبة لكبار اللاعبين في السوق بدعم استقراره ولكن بوتيرة هادئة دون الدفع به نحو ارتفاعات فجائية، خصوصاً أن الترقب يغلب على المشهد العام لأسواق المال العالمية والإقليمية حالياً، في ظل توقعات بإقدام «الفيديرالي» الأميركي على رفع كبير لأسعار الفائدة خلال الشهر الحالي، في محاولة منه لكبح جماح التضخم.

ولا تزال المراكز الإستراتيجية للمحافظ والصناديق والمؤسسات المحلية والأجنبية مستقرة إلى حد كبير، خصوصاً في البنوك والشركات الخدمية والعقارية والمالية الكُبرى التي تمثل جميعها ملاذاً آمناً لرؤوس الأموال، فيما يتحيّن أصحاب المبادرات مالكو السيولة الفرص لإنعاش مراكزهم بمكاسب سوقية جديدة خلال الفترة المقبلة، ولكن بعيداً عن الفقاعات المضاربية.

وتترقب الأوساط الاستثمارية نتائج أعمال البنوك والشركات المُدرجة للربع الثاني (النصف الأول) والتي يتوقع أن يتتابع الإفصاح عنها خلال الأسبوعين المقبلين، مع ترجيحات بأن تحقق الشركات التشغيلية نتائج إيجابية، فيما يبدو أن تراجع الأسعار السوقية للعديد من الأسهم سيكون له أثره على الصناديق الاستثمارية. وأقفل المؤشر العام للبورصة أمس عند مستوى 7360.3 نقطة أي بانخفاض بلغ 34.82 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 123.017 مليون سهم نُفذت من خلال 9941 صفقة نقدية. وأغلق مؤشر السوق الأول عند مستوى 8184.84 نقطة متراجعاً بنحو 40.64 نقطة فيما استحوذت أسهم سوق الواجهة على 40.5 مليون دينار، أي نحو 88.2 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة في عموم البورصة، في الوقت الذي سجل فيه مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً بـ21.99 نقطة. وفقدت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة نحو 199.55 مليون دينار، أمس، مغلقة عند 43.123 مليار دينار.

أسواق الخليج: 3 رابحة ومثلها خاسرة

تباين أداء بورصات الخليج أمس، إذ ارتفعت مؤشرات 3 أسواق وتراجعت مؤشرات 3 أسواق أخرى.

وأغلق مؤشر البورصة السعودية منخفضاً بنحو 1.12 في المئة عن إقفاله السابق، فيما هبط مؤشر بورصة البحرين بـ1.18 في المئة، وسجل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بـ0.13 في المئة.

أما بالنسبة لبورصتي الإمارات، فحقق سوق دبي المالي ارتفاعاً بمؤشره بلغ 1.31 في المئة فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بـ0.946 في المئة، في حين صعد مؤشر بورصة مسقط بنحو 0.65 في المئة.

233 في المئة تغطية زيادة رأسمال «استهلاكية»

أفادت الشركة الوطنية الاستهلاكية القابضة «استهلاكية» بانتهاء فترة الاكتتاب في زيادة رأسمالها من 9 ملايين دينار إلى 30 مليوناً، وذلك بواقع 210 ملايين سهم عادي بقيمة 21 مليون دينار، لافتة إلى تغطية كامل مبلغ الزيادة.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في «استهلاكية» أحمد القمر إن نسبة تغطية الاكتتاب بزيادة رأسمال الشركة وصلت 233 في المئة، على أن يتم الإفصاح عن النتائج التفصيلية للاكتتاب وتخصيص الأسهم خلال 5 أيام عمل من تاريخ قفل باب الاكتتاب، طبقاً لأحكام الكتاب 11 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7 لسنة 2010 وتعديلاتهما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي