No Script

شكوك حول مشاركته في «فلاشينغ ميدوز» في أغسطس المقبل

ديوكوفيتش... «بطل الشعب»

نوفاك ديوكوفيتش يطل من الشرفة حاملاً الكأس 	(أ ف ب)
نوفاك ديوكوفيتش يطل من الشرفة حاملاً الكأس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

لا شك أن اسم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بات مخلّداً في تاريخ الرياضة، غير أنه يأمل بشدّة في أن يُصبح أخيراً «بطل الشعب»، عقب فوزه الأحد، بسابع ألقابه في بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس.

لطالما كان الصربي يبحث عن العنصر المفقود ليجعله نظيراً للسويسري روجيه فيدرر والإسباني رافائيل نادال في قلوب مشجعي التنس.

ودفعه فوزه في المباراة التي استغرقت أربع مجموعات وفاز ديوكوفيتش بثلاث متتالية، على الأسترالي نيك كيريوس إلى عبور فيدرر والبقاء على مسافة لقب من الرقم القياسي في ألقاب الـ«غراند سلام» الذي يحمله نادال (22).

وقدّم ديوكوفيتش لمحة عن شخصيته النارية، عندما أظهر صورة سيئة خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2020، حيث ضرب كرة بقوّة اصطدمت بحكمة خط.

وأثارت بعض معتقداته الشخصية انتقادات، بما في ذلك رفضه تلقي اللقاح المضاد لكورونا، وهو قرار كلّفه الاستبعاد من بطولة أستراليا المفتوحة لهذا العام.

وبدا أن ديوكوفيتش، الذي اعتاد محاربة الجماهير الداعمة لخصمه، قد تخطّى الأمر في نهائي فلاشينغ ميدوز العام الماضي والذي خسره أمام الروسي دانيال مدفيديف.

يبدو أن الوقت في صف الصربي في سعيه ليُعتبر أعظم لاعب في كل العصور وكسب المزيد من الجماهير.

وفيدرر، الذي يقترب من عيد ميلاده الـ41، غاب عن الملاعب لمدة عام بعد جراحة في الركبة، بينما انسحب نادال (36 عاماً) من نصف نهائي ويمبلدون بسبب إصابة في عضلات البطن.

ولا يُظهر ديوكوفيتش، الذي يصغر نادال بسنة واحدة، أي علامة على فقدان تفوّقه الجسدي، بل على العكس يبدو أنه يتحسّن مع تقدّم العمر.

وتحوم الشكوك حول مشاركته في بطولة «فلاشينغ ميدوز» الأميركية في أغسطس المقبل، إذ إنه بموجب القانون الأميركي الراهن، لن يُسمح له بالسفر للعب لأنه لم يتلق لقاح «كورونا».

كما أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتمكّن من السفر إلى ملبورن للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير بعد ترحيله في وقت سابق من هذا العام، على خلفية التطعيم.

وديوكوفيتش، الذي أمضى عدداً قياسياً من الأسابيع في صدارة التصنيف العالمي، أكد بالفعل مكانته في تاريخ التنس.

ولإضافة بريق إلى إنجازاته، فقد حقق أرقاماً قياسية في الفوز على كل من فيدرر ونادال، 27-23 على السويسري و30-29 على الإسباني.

واستحوذ على أولى بطولاته الكبرى في أستراليا العام 2008، لكن مرّت ثلاث سنوات، قبل أن يضيف لقبه الثاني.

وأسقط الصربي الغلوتين من نظامه الغذائي الذي عزّز لياقته البدنية وحولته إلى رجل مطاطي في التنس مع دفاع صلب.

في العام 2011، استمتع بعام مذهل، حيث فاز بثلاث بطولات كبرى من أصل ثلاثة وأصبح المصنف أول عالمياً للمرة الأولى.

ومنذ ذلك الحين، فاز مرة واحدة على الأقل بالبطولات الأربع الكبرى كل عام باستثناء العام 2017.

وتزوج ديوكوفيتش من صديقته القديمة ييلينا ريستيتش في يوليو 2014 ولديهما طفلان، ستيفان وتارا.

وتم تصوير الأب والابن وهما يلعبان معا في ويمبلدون هذا العام. لكن في حين أن اللاعب البالغ من العمر سبع سنوات قد يكون نجماً مستقبلياً، فإن ديوكوفيتش الأكبر بعيداً عن النهاية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي