No Script

حققت 6.1 في المئة عائداً سوقياً

أسهم البنوك الأكثر استقطاباً للسيولة منذ بداية العام

تصغير
تكبير

- 25.6 مليار دينار قيمة البنوك السوقية تشكّل 59 في المئة من إجمالي البورصة
- سهم «الأهلي» الأكثر ارتفاعاً تلاه «الخليج» فـ «الأهلي المتحد»

حققت محفظة أسهم البنوك المُدرجة في بورصة الكويت عائداً سوقياً منذ بداية العام الجاري وحتى إقفالات آخر جلسات التداول قبل عيد الأضحى بنحو 6.1 في المئة، في ظل زخم وحضور واضح للقوة الشرائية قادته المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية على أسهم القطاع.

ويبدو واضحاً سيطرة سهمي «بيتك» و«الأهلي المتحد-البحرين» على النصيب الأكبر من السيولة المتداولة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن وقود تطورات صفقة استحواذ «بيتك» على «الأهلي المتحد» لم تكن المحرك الوحيد لقطاع أسهم البنوك خلال الفترة الماضية، فهناك أيضاً مضي بنكي الخليج والأهلي قدماً في صيغة للتعاون في ما بينهما، سيترتب عليها استحواذ أحدهما على الآخر وتحول أحد الكيانين للعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.

وحسب إقفالات الخميس الماضي حقق سهم «الأهلي» العائد الأعلى على سعر السهم منذ بداية العام ليقفل عند 319 فلساً بزيادة تعادل 25.6 في المئة مقارنة بإغلاقات ديسمبر 2021، تلاه سهم «الخليج» بتغيير سعري بلغ 20.8 في المئة ليصل إلى 321 فلساً.

وجاء سهم «الأهلي المتحد-البحرين» كثالث أعلى أسهم البنوك ارتفاعاً سعرياً بـ12 في المئة، فيما حل «الوطني» رابعاً بعائد سوقي بلغ 6.4 في المئة، ثم «بيتك» بـ1.6 في المئة، وبعده «KIB» بـ0.7 في المئة، فيما حققت أسهم بقية البنوك تراجعاً بالنظر إلى إقفالات العام الماضي متأثرة بما شهدته وتيرة التداول من تذبذب كبير خلال الربع الثاني تحديداً.

وبلغت القيمة السوقية الإجمالية لأسهم قطاع البنوك حتى الخميس الماضي نحو 25.6 مليار دينار تقريباً، شكلت نحو 59 في المئة من أصل 43.32 مليار تمثل القيمة الإجمالية لعموم الأسهم المُدرحة في البورصة، إذ يُعد القطاع الوجهة الأكثر زخماً واستقطاباً للسيولة ولتحركات مديري المحافظ والصناديق الاستثمارية، لاسيما لمن يرغب في عوائد سنوية منتظمة، فيما بات النصيب الأكبر من السيولة الخاصة بالمؤسسات الأجنبية والتي أصبحت شريكاً بارزاً في السوق حالياً تتركز بأسهم البنوك وبعض الشركات الخدمية القيادية.

ورغم ما شهدته أسهم البنوك من تأثر واضح بتراجعات البورصة خلال الفترة الأخيرة، إلا أن المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية والمؤسسات التي تنشط في السوق لا تزال تؤمن بأنها ضمن خيارات الملاذ الآمن في السوق لاكثر من سبب، يتقدمها متانة أوضاعها المالية، واستقرار نتائج أعمالها وقدرتها على العودة سريعاً بعد أي هزة أو أزمة لما يتوافر لديها من مقومات، وبفضل السياسات الحصيفة المعتمدة من قِبل بنك الكويت المركزي.

وبلغ العائد الجاري على أسهم البنوك الكويتية المُدرجة حسب الإقفال الأخير 1.93 في المئة والعائد على حقوق المساهمين 10.6 في المئة وفقاً لتقارير «كامكو إنفست»، فيما سجل القطاع متوسط سعر إلى القيمة الدفترية بلغ 1.55 ضعف، ومتوسط أسعار إلى الربحية بلغ 20.2 ضعف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي