التسجيل المفتوح في «الكرة» لغير الكويتيين يُثير أزمة
يبدو أن التسجيل المفتوح للاعبين، من غير محدّدي الجنسية، في مسابقات اتحاد كرة القدم (السن العام)، سيُثير أزمة قانونية بين الأندية، خصوصاً أن هناك قراراً رسمياً صادراً من مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، حدّد فيه عدد اللاعبين من هذه الفئة، الذين يحق لهم فيه المشاركة في الألعاب الرياضية كافة، خصوصاً في اتحاد الكرة.
بيد أن اتحاد الاتحاد المعني أعلن خلال عرضه لنظام المسابقات بأن باب التسجيل والمشاركة لهذه الفئة سيكون مفتوحاً وغير محدّد في بطولاته، وهذا الأمر سيكون له تداعيات سلبية على اللاعبين الكويتيين، حيث سيُقلّص عددهم في الفريق، وقد يتسبب أيضاً في احتجاجات وخلافات بين الأندية المتمسّكة بتطبيق قرار «الهيئة».
وفي هذا الصدد، أبدى مصدر رياضي لـ «الراي» استغرابه من هذا القرار المفاجئ من الاتحاد، الذي كان عليه العودة الى الإدارة القانونية في «الهيئة» للاستئناس برأيها.
كما أن الاتحاد الآسيوي للعبة سبق له أن رفض مشاركة عدد من اللاعبين غير محدّدي الجنسية مع المنتخبات الوطنية والأندية، آخرها في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، التي يشارك فيها العربي راهنا.
معلوم أنّ هناك مواهب كثيرة من غير محدّدي الجنسية في الشارع الرياضي، ولكن تعقيدات الاتحاد القاري، الذي كان يشترط حصول اللاعب على البطاقة المدنية ووثيقة السفر حالت دون مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية، وهو ما يدعو للمطالبة بإصدار وثائق سفر خاصة للمهمات الرسمية معمول بها راهنا في عدد من دول المنطقة.
