كان يدسّ لهم المخدّر في العصير ويصوّرهم
«جريمة متسلسلة» هزّت لبنان: «وحش القاع» اغتصب أطفالاً
«وحش القاع»، لبناني اغتصب نحو 20 طفلاً وطفلة في البلدة البقاعية (في قضاء بعلبك) التي شغلت «بلاد الأرز» في الساعات الماضية بعد تَكَشُّف «الجريمة المتسلسلة» التي أنهى فصولَها المتوحّشة أحد الضحايا الذي أَخْبَر ذويه فـ «كرّت سُبحة» مَن خرجوا من رعبهم وأفصحوا عما تعرّضوا له.
أ.ض (رتيب متقاعد من أحد الأسلاك العسكرية)، كان يعمد إلى اصطياد ضحاياه عبر دسّ مخدّر ومنوّم في عصير يقدّمه لهم في محله لبيع العصير والنرجيلات الملاصق لمنزله، قبل نقلهم إلى إحدى غرف البيت واغتصابهم وتصويرهم عراة بهدف تهديدهم ودفعهم إلى معاودة الحضور وارتكاب الفعل مرة أخرى معهم، كما أفادت صحيفة «الأخبار» اللبنانية.
ولكن أحد الأطفال وبعدما استيقظ في منزل المُجْرم ووجد نفسه عارياً، هرب من المنزل وأخبر أهله بما حصل، فكانت بداية «دومينو» انكشاف فظائع أ.ض.
وذكرت وسائل إعلام في بيروت أن عدد ضحايا «الوحش المفترس» ناهز 20، من أطفال وفتية وفتيات، وأنه بعد توقيفه من مخابرات الجيش اللبناني قبل أسبوع نتيجة الاشتباه بقيامه بأفعال منافية للأخلاق مع أطفال، ضُبطت على هاتفه فيديوات وصور لضحاياه، وأنه بعدما حاول إنكار جرائمه عاد واعترف بالتهم المنسوبة إليه عقب مواجهته بالأدلة، وأنه تم تحويله بعد ذلك إلى فصيلة رأس بعلبك في قوى الأمن الداخلي، ومن ثم الى مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائية للتوسّع بالتحقيق معه بناء لإشارة القضاء المختص.
وإذ نُقل عن أحد أبناء المنطقة أنّ إ. ض. كان يعمد إلى «دسّ مخدّرات وحشيشة في النرجيلات والعصير ويروّج الحبوب المخدّرة»، شدّد رئيس بلدية القاع بشير مطر لموقع «لبنان 24» على أنّ «سلامة الأطفال وصحتهم النفسية تعدّ أولوية قصوى وستتم متابعتهم»، مطالباً «الأجهزة الأمنية والقضاء بكشف المتاجرين بالمخدّرات وتتبُّع الاتصالات بينهم».
