براون يصف بـ «السخيفة» محاولة إطاحته


لندن - يو بي اي - وصف رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، دعوة وزيرين سابقين الأسبوع الماضي، إلى إجراء اقتراع سري حول زعامته، بأنه شكل من أشكال السخف، وتعهد أن يخدم ولاية كاملة إذا ما أُعيد انتخاب حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة.
وكان الوزيران السابقان جيفري هون وباتريشيا هيويت، وجها رسائل إلى نواب حزب العمال الحاكم تحضهم على «إجراء اقتراع سري على الزعامة لإنهاء الانقسام العميق حول هذه القضية».
وقال براون في مقابلة مع صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»، نشرت امس، «لا أستطيع الرد على شعور واحد أو اثنين من الناس، لأن السياسة كما هو معروف مليئة بعدد كبير من الناس الذين يتخذون قراراتهم بأنفسهم، وهم أحرار في اتخاذ الخيارات التي يريدونها».
وأبدى أسفه، لما حدث واعتبره «ضرباً من ضروب السخافة»، مضيفا: «أنا رئيس الوزراء، وأنا مصمم وعازم على البقاء كذلك والاستمرار بهذه المهمة».
وكشف براون أنه استعان بسلفه توني بلير للحصول على المشورة، وبقي على اتصال معه للاستفادة من خبرته كونه خدم نحو 10 سنوات في مقر رئاسة الحكومة (10 داونينغ ستريت).
في غضون ذلك، شن بيتر وات، الأمين العام السابق للعمال خلال الفترة 2005 إلى 2007، هجوماً جديداً على براون، وشكك في إمكانية فوز الحزب بالانتخابات العامة المقبلة في ظل زعامته.
وابلغ صحيفة «ميل أون صندي» امس، أن براون «أهدر 1.2 مليون جنيه استرليني عام 2007 للإعداد لانتخابات لم يدع إليها، وحوّل 10 داونينغ ستريت إلى فوضى منذ تسلمه السلطة في العام نفسه».
وكان الوزيران السابقان جيفري هون وباتريشيا هيويت، وجها رسائل إلى نواب حزب العمال الحاكم تحضهم على «إجراء اقتراع سري على الزعامة لإنهاء الانقسام العميق حول هذه القضية».
وقال براون في مقابلة مع صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»، نشرت امس، «لا أستطيع الرد على شعور واحد أو اثنين من الناس، لأن السياسة كما هو معروف مليئة بعدد كبير من الناس الذين يتخذون قراراتهم بأنفسهم، وهم أحرار في اتخاذ الخيارات التي يريدونها».
وأبدى أسفه، لما حدث واعتبره «ضرباً من ضروب السخافة»، مضيفا: «أنا رئيس الوزراء، وأنا مصمم وعازم على البقاء كذلك والاستمرار بهذه المهمة».
وكشف براون أنه استعان بسلفه توني بلير للحصول على المشورة، وبقي على اتصال معه للاستفادة من خبرته كونه خدم نحو 10 سنوات في مقر رئاسة الحكومة (10 داونينغ ستريت).
في غضون ذلك، شن بيتر وات، الأمين العام السابق للعمال خلال الفترة 2005 إلى 2007، هجوماً جديداً على براون، وشكك في إمكانية فوز الحزب بالانتخابات العامة المقبلة في ظل زعامته.
وابلغ صحيفة «ميل أون صندي» امس، أن براون «أهدر 1.2 مليون جنيه استرليني عام 2007 للإعداد لانتخابات لم يدع إليها، وحوّل 10 داونينغ ستريت إلى فوضى منذ تسلمه السلطة في العام نفسه».