No Script

أنظار المستثمرين اليوم نحو الإقفالات نصف السنوية

10 عوامل تدعم عودة الأسهم التشغيلية لقممها

تصغير
تكبير

خالفت بورصة الكويت التوقعات بخمول التداولات وربما هبوط المؤشرات في ظل ما شهدته الأسواق العالمية من تراجعات أول أمس، لتشهد وتيرة شراء نشطة في تداولات أمس، تركزت أكثريتها على الأسهم القيادية من مكونات السوق الأول الذي تداول مؤشره خلال الجلسة فوق مستوى 8230 نقطة، وهو القاع «الافتراضي» الذي سجله قبل شهر تقريباً.

وفي ظل تحرك المحافظ والصناديق الاستثمارية على الأسهم الثقيلة التي تمثل «ترمومتر» السوق مثل «بيتك» و«الوطني» و«الأهلي المتحد» و«أجيليتي» و«الجزيرة» و«الغانم» و«الاستثمارات الوطنية» و«كيبكو» وغيرها من الكيانات القيادية، ارتفع معدل ثقة الأوساط الاستثمارية لتشهد الجلسة موجات شراء منظمة على هذه الأسهم التشغيلية، لترتفع السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بأول أمس بالغة 65.5 مليون دينار، منها 40.6 مليون استحوذ عليها سهم «بيتك».

وحققت مجموعة كيانات قيادية أعلى ارتفاع بين مكونات السوق الأول، حيث جاء سهم «الاستثمارات الوطنية» في المقدمة بزيادة 5.78 في المئة، ثم «الصناعات» بـ3.24 في المئة، و«بيتك» بـ2.89 في المئة، و«الأهلي المتحد» بـ2.33 في المئة، و«الجزيرة» بـ1.49 في المئة، و«المباني» بـ1.34 في المئة.

وتتجه أنظار المستثمرين اليوم نحو الإقفالات نصف السنوية لأسهم الشركات المدرجة، حيث يتوقع أن تشهد حزمة أسهم تشغيلية وشعبية إقفالات مرتفعة تعوّض جانباً من خسائر التراجعات الأخيرة، خصوصاً وأن إقفالات الربع الأول تفوق كثيراً المستويات السعرية المتداولة حالياً لأسهم عدة.

وبالنظر إلى الشكل العام للتعاملات، يرى مراقبون أن المجال قد يكون متاحاً خلال الفترة المقبلة للعودة من جديدة إلى القمم التي حققتها الأسهم التشغيلية خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، إلا أن ذلك سيكون مرهوناً بعوامل عدة، أهمها:

1 - نمو نتائج أعمال الشركات المدرجة النصف الأول.

2 - فصل البورصة نفسياً عما يدور بأسواق مال لا علاقة للشركات الكويتية بها (غير منكشفة عليها).

3 - تفعيل دور صناعة السوق كما يجب.

4 - استغلال رخص شراء أسهم الخزينة لإيجاد الزخم المطلوب واستغلال الفرص.

5 - عودة مبادرات كبار اللاعبين والمساهمين في الشركات والمجموعات المحلية من خلال تفعيل التحركات الإيجابية نحو أسهمهم تحقيقاً للسعر العادل، وبالتالي جذب رؤوس أموال تبحث عن فرص مواتية.

6 - الترويج المنطقي للفرص المتاحة في السوق من خلال الجهات المسؤولة على أن يشمل ذلك تسليط الضوء على الفرص المتاحة في السوقين الأول والرئيسي.

7 - الوصول للمراحل النهائية في عمليات الاندماج النوعية التي يترقبها السوق، سواء بقطاع البنوك أو شركات الاستثمار وغيرها.

8 - تنويع شركات الاستثمار لمنتجاتها وتطوير أفكار القائمين عليها بدلاً من النهج القديم الذي لم يعد يواكب تطلعات المستثمر المحلي والأجنبي على حد سواء.

9 - بث الجهات المسؤولة في منظومة السوق روح الطمأنينة في أوساط المتعاملين مع توضيح أن الهدف الرئيسي لها تنظيم السوق وإيجاد بيئة ملائمة لرؤوس الأموال وليس ترهيب المتداولين.

10 - دعم التداولات والشراء الإستراتيجي والتخفيف من المضاربات العشوائية التي تعتمد على السيولة الساخنة.

375.2 مليون دينار مكاسب سوقية

حققت القيمة السوقية للأسهم المدرجة أمس مكاسب بلغت نحو 375.2 مليون دينار لترتفع مكاسبها المحققة منذ بداية العام إلى 3.3 في المئة، مغلقة عند 43.34 مليار دينار.

«كميفك» تتقدم بطلب تأسيس بنك رقمي

أعلنت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» عن موافقة مجلس الإدارة على مقترح بتقديم طلب لبنك الكويت المركزي يهدف إلى تأسيس بنك رقمي بالتحالف مع مجموعة من المستثمرين.

تسهيلات من 6 بنوك لـ «كيبكو» بـ 115 مليون دينار

وقعت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» عقداً مع 6 بنوك عالمية لتقديم تسهيلات ائتمانية غير مضمونة بقيمة 375 مليون دولار (ما يُعادل 115 مليون دينار)، ولمدة 18 شهراً.

وأفادت «كيبكو» في بيان للبورصة بأنه لا أثر لهذه المعلومة حالياً على المركز المالي للشركة، على أن تُفصح عن الأثر في حال تم استخدام التسهيلات مستقبلاً.

«البورصة» تعطّل أعمالها من 10 إلى 13 يوليو

ذكرت بورصة الكويت أنها ستعطل أعمالها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك اعتباراً من الأحد الموافق 10 يوليو المقبل إلى 13 من الشهر نفسه، موضحة أن الدوام الرسمي سيستأنف اعتباراً من يوم الخميس 14 يوليو 2022.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي