No Script

«البيئة» تتعاون و«الأبحاث» لرصد الازدهار الطحلبي الضار والمد الأحمر

منظومة إنذار مبكر لمواجهة نفوق الأسماك

تصغير
تكبير

- عبدالله الأحمد: 45 ألف دينار إجمالي التكلفة ستدفع منها الهيئة 15 ألفاً
- مانع السديراوي: مساعدة صانعي القرار بمواجهة المشاكل البيئية
- عبدالله العنزي: مراقبة بالأقمار الصناعية والعوامات
- قصي كرم: تنبؤ مبكر وتدخل لحل المشكلة قبل تفاقمها

وقّعت الهيئة العامة للبيئة عقد مشروع إنشاء منظومة للإنذار المبكر، لحالات الازدهار الطحلبي الضار والمد الأحمر ونفوق الأسماك، بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية.

وأكد مدير عام الهيئة الشيخ عبدالله الأحمد، على هامش توقيع العقد مع المعهد أمس، أن «الهيئة تعتزم بالتعاون مع معهد الأبحاث، تنفيذ المشروع لتطوير نظام إنذار مبكر لحوادث الازدهار الطحلبي الضار والمد الأحمر ونفوق الأسماك في المياه الإقليمية الكويتية، ومن خلالها سيتم النظر في أهم المؤثرات السلبية على حالة تكاثر الأسماك».

واعتبر الأحمد أن «الخطوة ستساهم في تقليل الحوادث المرتبطة بنفوق الأسماك، لاسيما وأننا نواجه سنوياً حالتين من حالات النفوق».

وبيّن أنه «من خلال ميزانية مشتركة ستتم اقامة المنظومة، والتي نأمل أن تقلل الأضرار السلبية على بيئة الكويت حيث سيصل إجمالي التكلفة 45 ألف دينار، ستدفع منها الهيئة 15 ألفاً»، مضيفاً «لدينا بيانات سابقة لجودة المياه في الكويت والأكسجين المذاب، ونأمل بمزيد من الدراسات العلمية لإثراء الشأن البيئي في الدولة، حيث ان مواجهة نفوق الأسماك يجب أن تتم من خلال ايجاد طرق أفضل للصيد التجاري ومواجهة الملوثات».

بدوره، قال القائم بأعمال مدير عام المعهد الدكتور مانع السديراوي، إن أهمية المشروع في التنبؤ والرصد المبنيين على التحليل العلمي السليم للبيانات البيئية مشفوعاً بالاستجابة السريعة وإدارة الأزمات البيئية المحكمة، تعتبر من المراحل الضرورية لمساعدة صانعي القرار في مواجهة هذه الحالات البيئية، من اجل صون صحة النظام الايكولوجي البحري في الكويت.

ومن جانبه، قال مدير برنامج ادارة الازمات في المعهد الدكتور عبدالله العنزي، ان المعهد أنشأ نظم انذار مبكر والتنبؤ بالتغيرات البيئية في الكويت، لمساعدة متخذي القرار استجابة للطوارئ والتعامل مع الكوارث البيئية، ومن هذه الانظمة الانذار المبكر للازدهار الطحلبي الضار، والذي يتكون من المراقبة من خلال الاقمار الصناعية، والنمذجة الرياضية، والعمل الميداني والرصد، من خلال العوامات البحرية، وهذه الاتفاقية لتنفيذ المشروع على الميدان وتطبيقه.

ومن جهته، قال رئيس المشروع في المعهد الدكتور قصي كرم، ان للعوامل الايكولوجية المتعددة في بحر الكويت، تأثيرا سلبياً على صحة الكائنات البحرية، والتي تتفاعل في ما بينها في هذه المنظومة البيئية المعقدة، ما قد يؤدي لارتفاع تراكيز العناصر الغذائية في مياه الصرف الصحي، إلى جانب زيادة درجة حرارة المياه والملوحة إلى تكاثر الطحالب الضارة في البحر، والتي يمكن أن تكون عاملاً محفزاً لحالات المد الأحمر وحوادث نفوق الأسماك في أوقات لاحقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي