No Script

العقوبات ضد روسيا قد تصل بالبرميل لأكثر من 150

«بنك أوف أميركا»: حتى في حالة الركود النفط سيزيد على 75 دولاراً في 2023

تصغير
تكبير

يرى «بنك أوف أميركا» أن أسعار النفط قد ترتفع أو تنخفض اعتماداً على ما سيحدث بعد ذلك في الأسواق العالمية.

وبحسب موقع «بيزنس إنسايدر»، ذكر محللو البنك الأميركي في مذكرة بحثية أن «ارتفاع الضغوط التضخمية من الغذاء إلى الطاقة والخدمات، إلى جانب الزيادات السعرية في أسعار الفائدة، تشير إلى أن الطلب على النفط سيكافح من أجل التعافي الكامل إلى مستويات ما قبل الوباء حتى العام المقبل»، فيما لا يزال محللو البنك يتوقعون وصول متوسط سعر خام برنت إلى 102 دولار للبرميل في عامي 2022 و2023، بعدما بلغ متوسطه نحو 104 دولارات خلال العام الجاري حتى الآن.

ومع ذلك تشير تقديرات البنك إلى أن الركود من شأنه أن يؤدي إلى تراجع استهلاك الوقود، وأنه يمكن أن تنهار أسعار النفط بأكثر من 30 في المئة من المستويات الحالية، إلا أنه حتى في حالة الركود في 2023، فإن البنك يرى أن متوسط سعر الخام سيزيد على 75 دولاراً للبرميل، ولكنه حذّر من أنه إذا دفعت العقوبات الأوروبية إنتاج النفط الروسي إلى أقل من 9 ملايين برميل يومياً، فإن أسعار النفط قد ترتفع إلى 150 دولاراً، مضيفاً أنه لم يتم تقدير العواقب طويلة الأجل لمثل هذه الاضطرابات في الإمدادات بشكل كامل.

من ناحية ثانية، تراجعت أسعار النفط أمس في جلسة متقلبة مع انتظار المستثمرين لأي تحركات تستهدف صادرات النفط والغاز الروسية قد تخرج عن اجتماع زعماء مجموعة السبع المنعقد في ألمانيا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً إلى 112.84 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 2.8 في المئة الجمعة الماضي، فيما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 107.17 دولار للبرميل بانخفاض 45 سنتاً أو 0.42 في المئة بعد ارتفاعها 3.2 في المئة خلال الجلسة السابقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي