No Script

ولي رأي

خمس لاءات

تصغير
تكبير

في المقالين الأخيرين «الكويت باقية» و«رؤية ضبابية»، استشعرت وحذّرت من خطورة حال البلد وديموقراطيته، بعد خروج الناس إلى الشارع، واعتصام نواب في مجلس الأمة، والدعوة إلى اعتصامات في دواوين النواب، مع سوء الطقس الجوي وعودة تفشي وباء الكورونا من جديد.

ويوم الأربعاء 23 يونيو، أطل علينا من على شاشة التلفزيون، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الصباح، مكلفاً من صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح - حفظه الله، وأعلن أن هناك نية لحل مجلس الأمة حلاً دستورياً، وألقى خطاباً بدد المخاوف لدى الشعب الكويتي وأطلق خمس لاءات: لا تعديل، لا تنقيح، لا تعطيل، لا تعليق، ولا مساس بالدستور، بل فتح صفحة جديدة وبداية مرحلة فيها أمن الوطن وصالح المواطنين.

وبيّن - رعاه الله - أن مجلس 2020 سيُحل خلال الشهور المقبلة بعد اكتمال الترتيبات الدستورية لهذا الحل، وتشكل حكومة ترعى وتدير الانتخابات المقبلة بدل الحكومة الحالية المستقيلة.

وقدم لنا كأبٍ وكحاكم، نصيحة بأن نحسن اختيار النواب القادمين من خلال انتخاب القوي الأمين.

وبيَّن أن من اشترى صوتك اليوم، سيبيع موقفه لمصلحته الشخصية أو الفئوية، لاحقاً.

ونتساءل: هل سيقوم مجلس 2020 خلال الفترة قبل حله، بممارسة صلاحياته وعقد جلساته وإصدار وإقرار القوانين، ومنح الثقة بالحكومة الجديدة المقبلة؟

وأختم بالثناء على قرار وزير الإعلام الدكتور حمد روح الدين، بسحب ترخيص 90 صحيفة الكترونية، وتحويل 73 وسيلة إعلامية إلى النيابة العامة... فمن بعض تلك كانت الأبواب التي من خلالها تُبث الأشاعات المغرضة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي