No Script

قوته بين 5.9 و6.1 درجة... وشعر به نحو 119 مليون شخص

ألف قتيل ومئات الجرحى بزلزال مُدمّر ضرب جنوب شرقي أفغانستان


مبانٍ متضررة في أعقاب الزلزال
مبانٍ متضررة في أعقاب الزلزال
تصغير
تكبير

- الأسوأ منذ 2002 ووقع على بعد 44 كيلومتراً من مدينة خوست
- توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا
- السيول أغلقت الطرق في أفغانستان

لقي نحو ألف شخص حتفهم وأصيب المئات، فى زلزال قوي ضرب منطقة حدودية نائية فى جنوب شرقي أفغانستان ليل الثلاثاء - الأربعاء، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة مع تدفق المعلومات من القرى في المناطق الجبلية النائية.

وأوضح مساعد الناطق باسم الحكومة بلال كريمي ان «الكثير من المنازل دمرت وأن سكانها لا يزالون تحت الانقاض».

وكتب في تغريدة «ندعو وكالات الإغاثة لتقديم مساعدة فورية لضحايا الزلزال لتجنب كارثة إنسانية».

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية، منازل تحولت إلى أنقاض وجثثاً ملفوفة بأغطية على الأرض.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر، على عمق 10 كيلومترات قرابة الساعة 1.30، وفقاً لمعهد رصد الزلازل الأميركي.

وضرب زلزال ثانٍ بقوة 4.5 درجة، المكان نفسه تقريباً في الوقت ذاته، وفقاً للمصدر نفسه.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ان الزلزال هو الأسوأ منذ 2002 ووقع على بعد 44 كيلومتراً من مدينة خوست (جنوب شرق).

وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في تغريدة على «تويتر»، بأن الزلزال شعر به نحو 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند.

وقدّر المركز قوة الزلزال عند 6.1 درجة.

وخدمات الطوارئ في أفغانستان محدودة العدد والإمكانات منذ فترة طويلة، وهي غير قادرة للتعامل وحدها مع كارثة طبيعية كبرى.

وشعر السكان بالزلزال في ولايات عدة بالمنطقة وكذلك في العاصمة كابول الواقعة على بُعد نحو 200 كيلومتر شمال مركز الزلزال. كما شعر به السكان في باكستان.

وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن «حزنه العميق» لهذه المأساة، وأشار إلى أن إسلام أباد تعمل لتقديم الدعم لجارتها.

وكتب مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان توماس نيكلاسون على «تويتر»، «يراقب الاتحاد الوضع (...) وهو على استعداد للتنسيق وتقديم المساعدات الطارئة».

وأعلنت الأمم المتحدة أيضاً إنها تدرس حاجات المساعدة.

وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان خصوصاً محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.

وتلحق الهزات الأرضية أضراراً بالمباني والمنازل المبنية بشكل سيئ في أفغانستان الفقيرة.

في أكتوبر 2015، لقي ما يقارب 200 شخص حتفهم بعد زلزال بلغت قوته 7.5 درجة، وأودى بحياة عدد أكبر من الأشخاص في باكستان المجاورة.

كما تشهد أفغانستان سيولاً في العديد من المناطق. وأعلنت هيئة إدارة الكوارث، انها أدت إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 50 آخرين، وإغلاق مسافات ممتدة من الطرق السريعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي