استغرقت ساعة ونصف الساعة لانقاذه من «صدمة سمية»
فريق طبي مصري استأصل جزءا من قولون رضيع عمره 45 يوما
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
أنقذ فريق طبي مصري، رضيعا عمره 45 يوما من الموت المحقق، بعد نجاحه في استئصال جزء تالف من القولون، من خلال جراحة دقيقة، استمرت ما يقرب من ساعة ونصف الساعة، أجريت في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الاسكندرية.
استشاري جراحة الأطفال وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية الدكتور محمد علي يوسف قال ان «الرضيع دخل المستشفى في حالة سيئة للغاية، وكان يعاني من «صدمة سمية»، بسبب وجود كمية كبيرة من السموم في دمائه، وأدى ذلك الى انخفاض ضغط الدم، وضعف نشاط القلب، وانسداد معوي حاد، وضيق في التنفس كل هذه الأعراض نتجت عن جراحة فاشلة كانت أجريت للرضيع لاصلاح عيب خلقي في القولون.
وأضاف يوسف في تصريح لـ «الراي» «تم وضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي وتجهيزه للجراحة، ثم أدخل غرفة العمليات، حيث أجريت له جراحة ناجحة تم التخلص خلالها من الأجزاء التالفة في القولون، وللمرة الاولى استخدمت شبكة جراحية لتقوية عضلات البطن، وحماية الأمعاء، وهو الأمر النادر بالنسبة لعمر الرضيع»، مشيرا الى أن «التأخر في التعامل مع مثل هذه الحالة أمر في غاية الخطورة، لأن الأمعاء تكون معرضة للجفاف، وبالتالي يمكن أن تتمزق بسهولة، وقد تنخفض درجة الحرارة الى 35 درجة مئوية وتصعب اعادتها الى معدلاتها الطبيعية»، مطمئنا ان «حال الطفل الآن مستقرة ويتماثل للشفاء، ومثل هذه الحالات تحدث بسبب كبر سن الأبوين، وبين أطفال الأنابيب ومنهم هذا الطفل الذي تناولت والدته هرمونات للخصوبة ومنشطات للتبويض».
أنقذ فريق طبي مصري، رضيعا عمره 45 يوما من الموت المحقق، بعد نجاحه في استئصال جزء تالف من القولون، من خلال جراحة دقيقة، استمرت ما يقرب من ساعة ونصف الساعة، أجريت في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الاسكندرية.
استشاري جراحة الأطفال وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية الدكتور محمد علي يوسف قال ان «الرضيع دخل المستشفى في حالة سيئة للغاية، وكان يعاني من «صدمة سمية»، بسبب وجود كمية كبيرة من السموم في دمائه، وأدى ذلك الى انخفاض ضغط الدم، وضعف نشاط القلب، وانسداد معوي حاد، وضيق في التنفس كل هذه الأعراض نتجت عن جراحة فاشلة كانت أجريت للرضيع لاصلاح عيب خلقي في القولون.
وأضاف يوسف في تصريح لـ «الراي» «تم وضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي وتجهيزه للجراحة، ثم أدخل غرفة العمليات، حيث أجريت له جراحة ناجحة تم التخلص خلالها من الأجزاء التالفة في القولون، وللمرة الاولى استخدمت شبكة جراحية لتقوية عضلات البطن، وحماية الأمعاء، وهو الأمر النادر بالنسبة لعمر الرضيع»، مشيرا الى أن «التأخر في التعامل مع مثل هذه الحالة أمر في غاية الخطورة، لأن الأمعاء تكون معرضة للجفاف، وبالتالي يمكن أن تتمزق بسهولة، وقد تنخفض درجة الحرارة الى 35 درجة مئوية وتصعب اعادتها الى معدلاتها الطبيعية»، مطمئنا ان «حال الطفل الآن مستقرة ويتماثل للشفاء، ومثل هذه الحالات تحدث بسبب كبر سن الأبوين، وبين أطفال الأنابيب ومنهم هذا الطفل الذي تناولت والدته هرمونات للخصوبة ومنشطات للتبويض».
