No Script

حروف باسمة

سلامات يا عبدالعزيز

تصغير
تكبير

آفاق الدنيا تختلف في ألوانها وتتعدّد في مضامينها وتتلوّن في أشكالها وتتنوّع في صورها... فهي تكون هادئة تارة ومضطربة تارة أخرى، وفي جميع الظروف والأحيان يبتهل الإنسان إلى ربه في أن يفرّج الكروب، وهو في حالة الصبر والابتهال يفرّج الله الكريم عنه ويرزقه من حيث لا يحتسب.

كثيرة هي الأهوال التي تمر على الدنيا في نفق مُظلم انتشر فيه فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حتى إذا ما ظهر ضوء في آخر النفق، دخل جدري القرود، لينشر وباءه ولكن بجهود المخلصين وأفكار الباحثين وبصائر المستبصرين وضعوا وسائل لدرء المرض.

وأكف الذين يبتهلون إلى الله بإزاحة هذه الأوبئة عن ربوع الدنيا مرفوعة حتى يبدّدها الله الكريم وتعيش الدنيا باستقرار وأمان.

هكذا الأمراض تتنوع والابتلاءات تختلف، والدواء ينتشر لصد المرض، وأيدي المبتهلين مرفوعة إلى العلي القدير في أن يفرّج عن جميع المرضى ويلبسهم أثواب الصحة والعافية والسلامة.

وأنت يا أخي عبدالعزيز تهنئة لك من القلب على أن منّ الله عليك بالصحة والعافية.

فنسأل الله الكريم أن يلبسك وجميع المرضى أثواب الصحة والعافية، وأن ترد إلى أرض الوطن وأنت ترفل بأثواب الصحة والهناء، ونسأل الله الكريم بأن تبرز الغزالة من خدرها وترسل أشعتها الذهبية المفعمة بالصحة والسلامة على ربوع الكون جميعاً وعلى أهل هذه الديرة الطيبة، وعلى أخي عبدالعزيز، بحياة خالية من الألم، مفعمة بالصحة والسلامة والازدهار... إنّ ربي هو ولي ذلك والقادر عليه.

إذا كان شكري نعمةَ الله نعمة

عليّ له في مثلها يجبُ الشكرُ

فكيف بلوغُ الشكر إلّا بفضله

وإن طالت الأيامُ واتصل العمرُ

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي