الكويت جددت التزامها بحقوقهم وضمان اندماجهم في المجتمع
58 ألف «معاق» بالكويت... يحصلون على معونات ومخصصات مالية شهرية
نيويورك - كونا- جددت دولة الكويت التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان اندماجهم في المجتمعات بشكل كامل وشامل وذلك وفق ما نصت عليه أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها مديرة إدارة الخدمات العامة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الخنساء الحسيني خلال الدورة الـ 15 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن 58 ألف شخص من ذوي الإعاقة بالكويت يحصلون على معونات ومخصصات مالية شهرية في وقتها المحدد دون تأخير.
وجددت الحسيني التزام الكويت بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية لاسيما في تبادل الخبرات والمعلومات.
وقالت «نشاطر المجتمع الدولي ترحيبه وارتياحه بالتحسن والتقدم الملحوظ في اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتنا وتعزيز حقوقهم وقدراتهم على الوصول إلى الخدمات والمعلومات منذ اعتماد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2006».
ولفتت الحسيني إلى التقارير الدولية التي تؤكد على المزيد الذي يمكن القيام به لتحسين وضع ذوي الإعاقة وضمان مشاركتهم بشكل أكبر وفعال في مجالات الحياة.
وبينت أن ذلك يأتي من خلال تمكينهم في المجالات المختلفة وتوفير الرعاية اللازمة وتسخير التكنولوجيا المعينة لهم.
وتابعت الحسيني «في دولة الكويت أصدرنا القانون 8 /2010 والذي تنسجم بنوده ومواده مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي انضمت لها دولة الكويت في 14 فبراير2013 ومنذ ذلك الحين نعمل على تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة».
وأضافت أن الكويت تفت تدابير فعالة حماية حقوق ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا» التي تسببت في زيادة عزلتهم، لافتة إلى مساهمتهم
في مبادرة تطوعية خلال الجائحة لصناعة واقي الوجه وتوزيعه.
