No Script

ولي رأي

عيب!

تصغير
تكبير

بعد هزيمة غير متوقعة لمنتخب الكويت لكرة القدم، 3 أهداف مقابل لا شيء، من المنتخب الأردني على أرضنا وأمام جماهير ملأت استاد جابر الدولي... هزيمة أبعدتنا عن تصفيات بطولة كأس آسيا التي فزنا فيها سابقاً،

لذا، أصبح لا بد من التغيير، بداية من أعضاء مجلس الإدارة وطريقة التعيين والحرص أن يكون الاختيار من أصحاب نتائج مشرفة في الفوز ببطولات إقليمية أو دولية إن كانوا مدربين أو إداريين، أو لاعبين سابقين وألا يكون تشكيل الاتحاد عشوائياً، فرداً من كل نادٍ، فتكون مهمة هذا المعين مصلحة ناديه فقط، دون الاهتمام بمصلحة المنتخب أو لاعبيه أو مدربه، ومنع أي كان من التدخل في أمور وشؤون الاتحاد ونتائج المباريات ومواعيدها، وترك هذا الأمر للجان المختصة في الاتحاد.

نتمنى أن تكون هزيمتنا من الأردن، مع احترامنا وتقديرنا للنشامى لاعبين وجماهير، بداية للتغيير والإصلاح، بحيادية كاملة غير منحازة لهذا النادي أو لرأي متنفذ، وإن كان لا بد فلتشرف اللجنة الأولمبية الكويتية على اختيار أعضاء الاتحاد الكويتي لكرة القدم بحياديتها وكفاءتها وإشرافها على جميع الأندية والاتحادات الرياضية.

ولعل الرؤية التي شرحها السيد عبد الله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الجديد (رؤية 2030) هي بداية الإصلاح والعودة إن شاء الله للبطولات.

إضاءة:

يحزّ بالنفس أن تكون الكويت هي الدولة العربية الوحيدة التي خرجت من التصفيات بصحبة منتخب اليمن التي تعيش في حرب أهلية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي